محمد الماغوط أيها العصر الحقير كالحشرة لن أغفر لك سأعود إلى قريتي ولو سيراً على الأقدام لأنثر حولك الشائعات فور وصولي حسناً أيها العصر لقد هزمتني ولكنني لا أجد في كل هذا الشرق مكاناً مرتفعاً أنصبُ عليه راية استسلامي مختار المريري جدائلُكِ هي ديوان شعرٍ لوطني الضائع وشفتاك غيمات بلدٍ اختفت قسراً لحظة غفلتنا وعيناكِ الدليل على ماتبقى منا في الكأس وما رسمناه على شفق الوعد نهداكِ ...نبيا هدايةٍ أنهكهما السَّفر والبلاغ المبين وصلاة الليل اليباس وخدَّاكِ سيرتُنا تسابيحنا وماتلوناه منا ذات جنونك وأنتِ هو أنا الهارب مِنِّي .........والسلامُ على من اتبع الهوى نسيم حمود في الدياجير يسقط طيفك شعرك الخشن ، ومع الريح، يتلاعبان ويدغدغان وجنتيّ لكن بارفانك الفرنسي الذي أهديتنيه صيف الشمال الماضي يزيد من ارتعاشات حزني. وعندها أواصل الهمس في أذني طيفك : أيها الخجول ,ما كنت لأعرف أن أغنيات الليل كانت تسعى إليك Farah Ali أنت قاص فذ تحيطُ بكَ الأنظار من كل جهة في جميع قصصك توجد امرأة واحدة لا تتغير الذي يتغير هو الاسم فقط من الغلاف إلى الغلاف تنتظر مجيئها وهي لا تأتي ، ولا حتى تعتذر وبالرغم من كثرة معجباتك ومن باب الشفقة حتى ليست هناك واحدة نصبت نفسها بديلة عن المرأة ، التي ينزف ذكرها على ورقك مثل حبرٍ أسود لونك المفضل في الكتابة من تملك باقة من الإعتذار اللائق بك حين تراك هي من تقدر على ذلك