رمزي الواحدي هما وقلبك في بُعدِه ماسةٌ من بحارِ الجراحْ وعيناك في ليلهِ كصلاة الصباح يُسامرُ في شُرفَةٍ الأمنياتِ خيالك يُرضِعُ أشواقَهُ ثدي وعدٍ وتجلدُ بسمتُهُ سوطَ أحزانِه قائلاً: من يُزعزِعُ عزمك يا ابن رباحْ؟ وحتّى يقاضيك بين يَدَيْ حبّه لا يزالُ يُدَوِّنُ ما أنفقتْ مقلتاه من الدّمعِ فوق الغيومِ وفوقَ الرياحْ لايزال يسيرُ بعكازتي صبَرِهِ والرّجاءْ سوف يجتازُ هذا المساءْ لن تكون جبالُ المسافاتِ سدَّاً لمن روحه انتعلت بالسّماءْ لن يخونَ الفراشاتِ في دربها للمشاتل ضعفُ الجناحْ ضياءالكيلاني دعوتُ قلبي إلى .. إنهاءِ ما بدأَهْ فقالَ : مالي وأمجاد الهوى الصدِئَةْ أكُلما رامَ وعدًا ؛ رُحتُ أقطعُهُ من لحمِ عمري ، فإن أفرغتُه .. مَلَأَهْ؟ أكُلما هِمْتُ ، أو همَّتْ بيَ امرَأةٌ أو ارتوَت فِئةٌ ؛ إلا دعوتُ فِئَةْ؟ لكلِّ هيتَ قميصٌ .. لا يُراودُها فأيِّ ...قُدَّ .. وحتى الروح مهترئةْ ؟ مضى .. كأنِّي به وعدُ الجراحِ وقد .. كأنَّهُ خارجٌ من كلِّ ما نَكَأهْ يخيطُ ثوبَ فِراقي من خُطاهُ إلى ما لستُ أدري .. وما مزَّقتُهُ .. رَفَأهْ فتحتُ صَدري ، وأفسَحتُ الهواءَ لهُ فكانَ حقاً على الآلامِ أن تطَأهْ كنا صغيرَين .. تقفو الشمسُ طلعتَنا والناسُ في ما وراء الشمس منطفئة لا شعرَ .. إلا أريْتُ الصمتَ معجزةً فيهِ ، ولا صمتَ .. إلا شاعرًا قرأهْ نصحو فما فاتني ، أو فاتهُ خبرٌ إلا وقدَّمَ ، أو قدَّمتُ مبتَدَأهْ كفتيةٍ .. لم يكن في الكهفِ ثالثهم فوزعوا النومَ ، والأحلامُ ممتلِئَةْ نحصي رضانا ، يزور الحظُّ راحتَنا كما يزورُ رَحَانا القمحُ .. كلَّ مائةْ إن كان لا ينطلي جرح على كذبي ولم يكُن كُلُّ مائي كافياً ظمَأَهْ فكيف يا رب ، والأوجاعُ شاعرةٌ تصفَّحَتْ صَخرَه ، واستنهضَتْ حَمَأهْ؟ وأخرَجَت شَطأهُ حتى استوَى رَجُلاً فأنطقتْ زَرعَهُ ، واستنبَتتْ كَلأهْ وكيف يا رب ، ما زالت أصابعُهُ قْرَ العصافير .. يدعو في دمي مَلأهْ ؟ تدِبُّ في الرُّوح روحٌ .. شبَّ طائِرُها على الغناءِ هواءٌ ، والسماءِ رئَةْ تنفسَ الحُزنُ شكواهُ فأكمله وكُلَّما قالَ أهلي ؛ كنتُ ملتجَأهُ اليوم .. بعد انحسار العطرِ أعْرفُهُ والريحُ تهربُ بين الريح مختبئَةْ والماءُ يغرَقُ بين الماءِ أسئِلَة ً كانت على كلِّ ما أخفِيهِ مُجترئَةْ يا كل نفحةِ غفرانٍ تجاوَزَها و أخطأَتهُ .. فلَم تغفرْ لهُ خَطَأهْ وصفتهُ .. للمرايا ..حين فاجأني وجهي هناكَ .. بأني لم أعُدْ كُفُؤَهْ هل ذاكَ ذاك ؟ وأسماءُ الإشارة في سبَّابة الشك .. حتى أعلنوا نبَأهْ