أدّى العشرات من أهالي المعتقلين والمخفيين قسرياً وعدد من شباب الثورة أمس صلاة الجمعة في ساحة “سيادة القانون” أمام مكتب النائب العام في صنعاء، وبدأ الأهالي منذ الأحد الماضي اعتصاماً مفتوحاً في الساحة مطالبين بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين في السجون منذ ما يقارب العامين. وقال فؤاد دحابة، خطيب الجمعة التي أسموها “جمعة الإنذار”: إننا أمام مأساة إنسانية عظيمة، حيث تتم محاكمة المعتقلين دون وجود محامين، ويُمنعون من الدفاع عن أنفسهم، ويُحرمون من زيارة أهاليهم، مؤكداً ضرورة إطلاق سراح كافة المعتقلين على ذمة الثورة اليمنية. من جانبه طالب المجلس العام لمعتقلي الثورة اليمنية في بيان صحفي تلقّت «الجمهورية» نسخة منه بسرعة إطلاق كافة المعتقلين من شباب الثورة وأنصارها، والكشف عن مصير المخفيين قسرياً، وشدّد المجلس على ضرورة إحالة كافة المتورطين في اعتقال وإخفاء وتعذيب شباب الثورة وانتهاك حقوقهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم الرادع.