أدى المئات من أهالي شباب الثورة المخفيين قسراً والمعتقلين أمس صلاة الجمعة أمام مكتب النائب العام بالعاصمة صنعاء في جمعة أطلقوا عليها "جمعة الإنذار الأخير". وطالب خطيب الجمعة/ فؤاد دحابة, رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بسرعة الاستجابة لمطالب أسر المعتقلين والمخفيين قسراً وتطبيق القانون وسرعة تلبية كافة مطالبهم العادلة, محذراً رئيس الجمهورية والنائب العام وحكومة الوفاق والقوى الوطنية من مغبة الاستهتار بمطالبهم القانونية والإنسانية التي يعبروا عنها بطرق سلمية, بعيداً عن الطرق التخريبية التي يستخدما البعض وللأسف الشديد سرعان ما تستجيب الجهات الرسمية لمطالب مستخدمي هذه الطرق التخريبية. وأصدر مجلس شباب الثورة بياناً عبر فيه عن استيائه من بقاء عشرات من شباب الثورة خلف القضبان تحت وطأة التعذيب والقهر دون أي مسوغ قانوني، وعدم إلقاء القبض على المجرمين والقتلة الذين يتجولون في شوارع المدن الرئيسية. وطالب الحقوقيون والإعلاميون وأهالي المعتقلين بسرعة الإفراج عن كافة المعتقلين من شباب الثورة وأنصارها والكشف عن مصير المخفيين قسراً, وإحالة كافة المتورطين في اعتقال وإخفاء وتعذيب شباب الثورة وانتهاك حقوقهم والرافضين تنفيذ التوجيهات الرئاسية والقضائية إلى القضاء لينالوا جزاءهم الرادع. وكانت العديد من المصفحات والمدرعات والاطقم العسكرية متواجدة بكثافة منذ الصباح في ساحة الاعتصام. ودعت العديد من التكتلات الثورية الشبابية إلى حملة (أنا نازل) يوم الاثنين القادم أمام النائب العام للمشاركة الفاعلة من قبل شباب الثورة للمطالبة بسرعة الإفراج عن المخفيين والمختطفين من شباب الثورة.