ممثل الإدعاء في ولاية أوهايو الأميركية، المسؤول عن قضية أرييل كاسترو، المتهم بإختطاف ثلاث نساء وإحتجازهن لمدة عشر سنوات في كليفلاند بأوهايو يؤكد أنّ المتهم قد يواجه عقوبة الإعدام فيما يتعلق بالإجهاض القسري لضحاياه. ووجهت إلى كاسترو رسمياً أربع اتهامات تتعلق بالخطف وثلاثة بالاغتصاب في أول ظهور له بالمحكمة، بحسب يورونيوز. وقال ممثل الادعاء: “استناداً إلى الحقائق، أعتزم السعي لتسليط عقوبات على كلّ اعتداء بالعنف الجنسي، والإغتصاب، وكل يوم اختطاف، وكل هجوم إجرامي، وكل محاولة قتل، وكل اغتيال مشدّداً وضع حد لأي عملية حمل قام بها الجاني ضدّ المختطفات خلال هذه المحنة التي استمرت لمدة عشر سنوات”..وسيتم إحالة هذه القضية إلى هيئة محلفين كبرى، ستنظر بدورها في اتهامات إضافية. ونظرا لخطورة الاتهامات الموجهة إلى كاسترو، فإنه في حالة إدانته قد لا يخرج من السجن إطلاقاً. وقال مسؤولو تنفيذ القانون إن التحقيق مازال في بدايته فقط. وقالت واحدة من المختطفات الثلاث وهي ميشال نايت، قالت للشرطة إنها كانت حاملاً خمس مرات على الأقل. وأن كاسترو قام بتجويعها لمدة أسبوعين ثم أخذ يكيل لها اللكمات على مستوى بطنها إلى أن أجهضت. ويتهم أرييل كاسترو باختطاف كل من أماندا بيري في 2003، وجينا ديجيسوس في 2004، وميشال نايت في العام 2000، واحتجزهن رغماً عنهن في منزله الكائن على مسافة ليست بعيدة عن منازل أسرهن، وقد قام باغتصابهن. والضحية الرابعة هي ابنة أماندا بيري البالغة من العمر ست سنوات، والتي ولدت خلال فترة اختطاف والدتها.