عن دار عبادي للدراسات و النشر ، صدر مؤخرا ديوان “ ريحانة بلقيس “ باللغة الانجليزية للشاعر محمد نعمان الحكيمي بتقديم الأديب و الكاتب الكندي المشهور لاري فلوريك و عرض سريع للدكتور كي إم تيواري من الهند.. و مماجاء في تقديم لاري فروليك:”...اختار”الشتاء ووخز الضمير” عنواناً لقصيدته ليجسد وضعه العربي المر..بكل تداعياته..ومن خلال دراستي لشعره بالانجليزية أدركت حقيقة أن الإيمان بالله هو ينبوع الحب، وأنه من المستحيل أن تكون في بلد المؤمنين كاليمن ولا تؤمن بالله.. وكلما رحلت نحو الغرب آمنت بالمادة.. تلك التي لا تؤمن إلا بنفسها.. أدهشتني القيمة المتأصلة في شعر الحكيمي وبلاغة التركيب الإنشائي، وبالأثر في القصائد الانجليزية عنده.. مستخدماً صوته كما لو كان “راكمانينوف” أو “سايي” في استخدامهما للبيانو. وبعد كل سطرين يستبدل الانسجام المتدفق المطور بتماهٍ متزن وغير متوقع.. كما يغريك كلامه المطيل للادغامات الخفية في الكلمات الانجليزية. شعر الحكيمي كالشعر العربي يثير الإحساس السمعي على الخيال البصري.. واضعاً مفرقاً للطريق الذي سلكناه مع “وورد سوورث” و”كيتس” في قصيدته (الحكيمي) بالانجليزية “الشتاء ووخز الضمير”.. لقد زحزحني إلقاؤه من مكاني وأثار في جسمي رعشة.. ذلك الإلقاء الذي دل على بعد تام وخفي وراء اعتياديته.. ذلك البعد الذي بذل جهداً لتناسيه الحداثيون.. ولا يمكن أن نتجاهل ما للشعر العربي من تأثير على الغربيين.. هذا الشعر الذي استطاع أن يحرز أعلى مراتب الحضارة..”من كتابه بالإنجليزية عشرة آلاف عقرب الجدير ذكره أن نصوص الديوان نظمها الحكيمي باللغة الانجليزية، بعضها مترجم من نصوص له بالعربية و يعد هذا الديوان هو الديوان الرابع للشاعر ، سبقه ثلاثة دواوين بالعربية علماً بأن الشاعر محمد الحكيمي قد فاز مؤخراً بمسابقة شعرية بارزة على مستوى الوطن العربي بعد منافسة شعرية قوية ومستوى رفيع وأداء مميز تفاعلاً ومشاركة وانتظاماً والتزاماً، و على امتداد شهر، أعلنت ، هذا الأسبوع رابطة الواحة الثقافية المسجلة رسمياً كمنظمة ثقافية عالمية في السويد الفائز بالمركز الأول و درع رابطة الواحة الذهبي 2013 وهو الشاعر محمد نعمان الحكيمي، من اليمن الجدير ذكره أن المسابقة قدمت للأدب العربي ولمحبي الأدب عموماً والشعر خصوصاً قصائد، بل خرائد مما يفتخر بها ديوان العرب، وشعراء كبار كرام، لهم القدر والتميز المتألق أداءً ومستوى، بما يظهر قوة شعراء الواحة، وتألقهم نجوماً لامعة في سماء الشعر، حسب كثير من المتابعين و الأدباء.