تعذيب وسحل وقتل بنصب مشنقة بالحزام هو ما لاقاه الطفل أمجد محمد صالح الحماطي ذو ال 12 عاماً من أبناء مديرية باجل على يد (ج.ص.) كما يقول والده، أيّة بشاعة وجرم وأي ضمير إنساني أن يصدر من بشر مسلم أن يقوم بجريمة بشعة ضد طفل يحمل براءة وصفوة حلم تغتال طفولته وتمتهن إنسانيته بوحشية الغاب.. يقول أبو أمجد أن سبب الخلاف أن أمجد دخل في عراك مع احد أقربائه وبعد السابعة والنصف من يوم السبت يجد ابنه مصلوباً على حزام في سطوح بيته وقد فارق الحياة وعلى جسده ابتداءً من العنق وحتى الأطراف السفلية من قدميه آثار للتعذيب والسحل على ظهره والصفع واحمرار الجسد حتى سواده ،استغل الجاني غياب أم امجد من داخل المنزل أثناء العصر لينفرد بأمجد بعد أن صرخ على أخته الصغيرة وطردها من المنزل كما يقول والده وأضاف: افتقدنا امجد بينما كان يعج بالمكان باللعب والشقاوة بحثنا في الحارة نادينا الجيران ولكن لا صدى يعود، فكّرت الأم أن يكون امجد نائماً في سطوح المنزل، انطلقت لتجد باب السطوح مقفلاً كسر باب السطوح ليجدوا الكارثة والشيء المؤلم للأسرة والحي بل والمدينة لشناعة الجرم بينما تسلل الجاني بالهرب من خلال سطوح قريب من المنزل قام الوالد بإبلاغ الجهات المسؤولة وتأكد أن الفاعل هو (ج) لكثرة مشاكله وسوابقه وهو انتقام بسبب العراك الذي دار بين امجد وابنه تعرفه الأسرة على الحزام حق الجاني وحول اعتراف الجاني بالجريمة ينكرها ولكنه يصر أن الحزام هو حقه الذي شنق به امجد.. إدارة البحث الجنائي احتجزت الجاني مع احد أقرباء الضحية.. النيابة بعد حوالي أكثر من 60يوماً لم تبت في القضية أو تفتح ملف تحقيق حول الحادثة.. يقول عمه، العاقل الحماطي: قضيتنا لها أكثر من شهرين ولم تبت فيها النيابة.. يتحججون بعدم وجود عضو النيابة لمن نستغيث؟.. وقد قام الطبيب الشرعي بالكشف عن الجثة وان الطفل عُذّب حتى الموت وتم شنقه وقد دُفنت جثة أمجد الطاهرة هل سيدفنون قضيته بعد دفن امجد أين العدالة؟ أمجد طفولة هي المستقبل، هي الأمل المنشود تغتال براءتها أيادي الغدر وميتو الضمير ومازالت قضيته تنتظر إنصافاً حتى بعد دفنها..هي مناشده تستغيث بها أسرة أمجد ابتداءً من رئيس الجمهورية إلى آخر مسئول له صلة بدم أمجد المسفوح.