أكد وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد أهمية بناء القوات المسلحة والأمن على أسس وطنية وعلمية ومهنية. جاء ذلك في كلمة ألقاها أمس الإثنين خلال زيارته لفريق عمل مجموعة أسس بناء الجيش والأمن بمؤتمر الحوار الوطني الشامل.. وقال:«إن القوات المسلحة لم تبنَ على أسس علمية إطلاقاً، وكل الوثائق التي كانت أعدت بعد الوحدة أو أثناء الوحدة كان مصيرها جميعاً الحفظ في الأدراج». وأضاف: «القوات المسلحة كانت عبارة عن رعاية اجتماعية، ورئيس الجمهورية هو القائد الأعلى للقوات المسلحة، وهو المسؤول الأول، وكل شيء في يده، وكل المشاكل والقضايا هو يحلها على حساب القوات المسلحة». وأردف قائلاً: «كل من استشهد أو من حصلت له مشكلة ضميناه إلى صندوق الرعاية الاجتماعية في القوات المسلحة، وكثير من الناس خلال الصراعات السابقة ضميناهم إلى الجيش، عندنا الآن 17 ألفاً تمّ ترقيتهم بعد حرب 94م بقرار واحد وهم ليسوا خرّيجين، وهذا مخالف حيث لا يحق لنا ترقية أي ضابط إلا إذا تخرج من أي كلية سواء محلية أو خارجية». وأكد وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد أهمية إغلاق ملف الماضي والنظر إلى المستقبل.. داعياً أعضاء فريق أسس بناء الجيش والأمن إلى العمل مع قيادة وزارتي الدفاع والداخلية على وضع استراتيجية لبناء القوات المسلحة والأمن وإنه بالعزيمة والإرادة قادرون على الخروج برؤية واضحة لبناء القوات المسلحة والأمن.