يحيى وهَّاس من قاموس البحر بيني و بينكَ لا أرى فَرْقَا روحي و روحُكَ كانتا رَتْقَا ما بالُ موسيقاكَ واجِفةً تخبو, تُباغتُ، تنحني، تَرقى كقصيدةٍ عَلِقَتْ بقافيةٍ حمراءَ مِن دمِ قلبِها تُسقى كفؤادِ مَنْ وَهًبتْك فلذتَها و الموجُ يفتح للردى حَلْقا قد جئتُ أبحثُ فيكَ عن ألَقي و أجُسُّ نبضك أقرأُ العُمْقا إنْ شرّقوا غرّبتُ منفرداً أو غرّبوا جاوزتُهم شرقا و خرجتُ مِن جَدَثي بقافيةٍ أفنيتُ فيها العمْرَ كي تبقى و لكي أُرمّدَ عينَ ذي أَرَبٍ جَرَّحتُ ماءَ عُيونِها الغَرقى كسفينةِ الفقراءِ غصّ بها شَرِهٌ رأى في جسمها خَرْقا كسليلةِ الأمجاد ما احتجبَتْ إلا لتحفظَ عِرقَها الأنقى يا فجرَها المُلقَى على كتفي قلبي على جمر الأسى مُلقَى مِنْ شُرفةِ الآتي أرى سُحُباً حُبلى و لكنْ لا أرى وَدْقا و حقيقةً خرساءَ لو نطقَتْ لَكَفَتْ عصا موسى و ما ألقى يا بحرُ يا قاموسَ قافيتي يا نبضَها .. رِفقاً بها رفقا الشاعر عبد الإله الشميري ماكنتُ أدرك أن آخر خنجرٍ صدىء ٍ...بكل برودة سيُدَقُّ كانت مشاعري الرهافُ تقول لي: حاول،،ستُحرجُ قلبَها ..وترقُّ لكن قلبَكِ كالحديد مكابرٌ صلبُ المراس ِ ،وليس ثمّة فرقُ Shawki Moslemani (ورقة) انقضت سنوات وأنا أروّض النفس على الإنكسار وها أنا الوحشيّ لا يزال في قلبي طفلٌ يحبّ ويكره