- البايرن.. ذهب بعيداً هذا الموسم..الذي كان موسماً استثنائياً لعمالقة البايرن.. الذين توجوا بثلاثية ألمانية.. أوروبية كبيرة.. إنه العناد الألماني.. والإصرار البافاري في الماكينة الألمانية التي لاتتوقف عند محطة.. أو محطتين.. إنها ثلاث محطات.. ذهبية من الذهب الصافي الأوروبي.. الألماني. - البايرن الذهبي.. خطف الأضواء الألمانية.. والإعجاب الأوروبي ونال الرضا العالمي.. ليؤكد علو كعبه.. وسطوته الكروية القوية. - البايرن أرسل رسائل قوية، شديدة اللهجة للمنافسين ولخصمه وجاره دورتموند.. قبل النهائي الأوروبي. - وعندما اكتسح برشلونة بسباعية نظيفة لا غبار عليها ذهاباً بالأربعة وإياباً ثلاثية في الكامب نو. - دورتموند لم تشفع له نتائجه مع الريال مدريد ليسقط بضربتين أمام خصمه وجاره البايرن الذي لايتهاون في مثل تلك المناسبات الذهبية الكبيرة التي لاتقبل أنصاف الحلول. - ليعود البايرن.. ويطمع أكثر من حصد المزيد فيواجه في نهائي كأس ألمانيا شتوتغارت ضحية البايرن الثالث ويحصد البطولة الثالثة له.. لأول مرة في تاريخه الكروي الكبير. - الكرة الألمانية متطورة أكثر مما يتوقعه المنجمون وتكمن قوتها في جماهيريتها.. ذلكم الطوفان الجماهيري الذي يؤآزر فرقة في كل الملاعب الألمانية. - وحتى الأوروبية.. في نهائي أوروبا ب50 ألف مشجع حضر المباراة النهائية توزع الحصة البايرن وجاره دورتموند بالتساوي. - وكأنه اجتياح جديد للألمان لأوروبا.. ولولا أنه كان(نهائي كروي). لكانت أوروبا أعلنت الطوارئ ولزمت الملاجئ.. إنها المتعة الكروية الألمانية.