استقبل الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية أمس أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني الذي وصل إلى صنعاء أمس لحضور تدشين المرحلة الثانية من أعمال مؤتمر الحوار الوطني الشامل. وفي اللقاء رحب الأخ الرئيس، بالدكتور الزياني وتناول طبيعة النجاحات الباهرة التي يحققها الحوار الوطني الشامل في ظل مجمل النجاحات التي تحققت منذ انطلاق أعمال المرحلة الانتقالية كترجمة للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة. وقال الأخ الرئيس: «إننا في اليمن وبعون الله تمكنا من الخروج من أسوأ أزمة عرفها اليمن في تاريخه المعاصر بتغليب الحكمة اليمانية على قاعدة لا غالب ولا مغلوب».. موضحاً بأن اليمن قد تجاوز تحديات كبيرة بعد حلحلة الأزمة والخروج من المرحلة الخطرة التي مر بها واستشراف المستقبل الآمن بإذن الله. وأضاف رئيس الجمهورية: «إن ما أنجز من أشواط ليست بالبسيطة ولكنها إرادة الله التي شاء أن يخرج الشعب اليمني من ظروف الاقتتال والانقسام إلى بر الوئام والاطمئنان والأمان». وفي اللقاء نقل الدكتور عبد اللطيف الزياني إلى الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي تحايا وتهاني إخوانه قادة مجلس التعاون الخليجي ووزراء الخارجية وتأكيدهم على استمرار الدعم حتى استكمال المرحلة الانتقالية بكافة متطلباتها وخروج الشعب اليمني إلى بر الأمان وكذلك إشادتهم بالجهود الاستثنائية التي يبذلها الأخ الرئيس في سبيل تحقيق تلك النجاحات. وقال: «الجميع مقدرون تقديراً عالياً تغليب الحكمة اليمانية».. وأكد الدكتور الزياني تأييد الجميع لإجراءات وقرارات وخطوات التي يتخذها الأخ الرئيس. وقال: إنها ستكون نموذجاً للأجيال القادمة وعلى مستوى العالم. وأضاف: «إننا مع الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي في إدانه التدخلات الخارجية في اليمن من جانب إيران وغيرها، ولا بد من احترام خيارات الشعب اليمني في صياغة مستقبله بنفسه دون تدخل الغير أو محاولة التأثير على مسيرته وشؤونه الداخلية».