حذرت الوحدة التنفيذية للضرائب على كبار المكلفين بتعز من مخاطر تهريب السجائر والتي تهدد اقتصاد الدولة، لأنه يحرم خزانة الدولة من موارد مهمة. وأشار مدير الوحدة التنفيذية للضرائب على كبار المكلفين بتعز عادل قائد عطا الى أن الآثار السلبية التي يتعرض لها الاقتصاد الوطني من جراء السجائر المهربة تصل إلى مبالغ خيالية. يأتي هذا التحذير في الوقت الذي أتلفت الوحدة التنفيذية للضرائب على كبار المكلفين بتعز أمس 130 ألف باكت سجائر مهربة لا تحمل طابع «البندرول»، تنفيذاً لأحكام القانون رقم (19) لسنة 2001م وتعديلاته بشأن الضريبة العامة للمبيعات والتعليمات الصادرة بشأن إجراءات اتلاف السجائر. وأوضح مدير الوحدة بالمحافظة أن الكمية تم ضبطها ومصادرتها من محلات تجارية من قبل اللجان الميدانية. ودعا عطا أصحاب المحلات والتجار إلى عدم شراء أية سجائر لا تحمل الطابع الضريبي العام «البندرول» نظراً لما تسببه من آثار سلبية وأضرار على الاقتصاد الوطني. مشيراً إلى أن مصلحة الضرائب والوحدة التنفيذية للضرائب على كبار المكلفين ستواصل حملاتها في الأسواق بشكل دوري لضبط السلع المهربة لاتلافها، مضيفاً بأن المصلحة اتخذت العديد من الإجراءات التي تعزز من عملية المراقبة. وقال عطا: إن الوحدة التنفيذية تسعى إلى خلق مزيد من التعاون مع قادة المعسكرات والوحدات لمكافحة التهريب على السواحل والتي تعتبر المداخل الرئيسية للتهريب، بالاضافة الى التعاون مع النقاط الأمنية على مداخل مدينة تعز.. وأهاب عطا بجهود القوات الجيش والأمن بضبط عمليات التهريب.. منوهاً إلى ضرورة تكاتف وتضافر الجهود بين الجهات المعنية بعملية التهريب وبما يسهم في الحفاظ على حياة المواطنين وتحقيق الاستقرار الاقتصادي للوطن.