ناشدت الأستاذة آسيا علي نوري مديرة مدرسة "الصالح" في مديرية المظفر بتعز الأخ محافظ المحافظة التوجيه بضبط من أغلقوا المدرسة ومنعوا الطالبات والمدرسات من الدخول إليها لأداء الامتحانات النهائية في تاريخ 27 /5/ 2013م وانتهاك حرمة صرح تعليمي، طالما ابتعد عن كل المناكفات السياسية حد قولها مضيفة وبمحاضر رسمية من المديرية وتوقيعات مدرسات المدرسة أنها ومعها وكيلة المدرسة وإحدى المدرسات تعرضن للسب والشتم بألفاظ نابية لا يليق ذكرها متسببين في تأخير موعد الامتحانات النهائية لهذا العام وإفراغ طالبات المدرسة إثر اقتحامهم للبوابة وفتحهم عنوة بعض أبواب ذلك المرفق التعليمي، مستعينين بعصابة من سائقي الدراجات وفتوات الحي، وقد أرفقت الشاكية طي شكواها محاضر معمدة من مدير التربية بمديرية المظفر ونائبه ومشرفة المديرية وعشرات من مدرسات المدرسات عن قيام مجموعة أشخاص بإغلاق المدرسة ومنع الطالبات والمدرسات من الدخول إلى المدرسة بحجة إصرارهم على رحيل مديرة المدرسة، وعلى رأس المعتدين عاقل الحارة عضو محلي المديرية. وتقول الشاكية الأستاذة آسيا علي نوري:لا أدري لماذا تخاذل عن مناصرتي المعنيون في التربية والتعليم والأجهزة الأمنية، وأنا من اعتبرت نفسي خلال السنوات الماضية من تقلدي إدارة المدرسة أماً وأختاً لهم.. وقد تخرج من مدرستنا العشرات من المسئولين والأطباء وو.. لعلهم وجدوا فرصة لتصفية الحسابات التي هي في عقولهم هم فقط، أما أنا فلم أورط نفسي وطالباتي ومعلمات المدرسة بشيء من الأغراض والمصالح الحزبية والسياسية.. والله المستعان.. من جانبه تواصل محرر صفحتي “إلى من يهمه الأمر” مع عدد من المشكو بهم هاتفياً لمعرفة دوافعهم فقالوا بأنهم يريدون رحيل مديرة المدرسة لتراخيها في طرد وضبط وإدانة حارس المدرسة المقيم مع أسرته في أحد مرافق المدرسة بعد اتهامه بمحاولة الاعتداء الجنسي على إحدى طالبات المدرسة، الأمر الذي أثار غيرة وغضب شقيقها، ولأن مديرة المدرسة غضت الطرف عنه حد قولهم فقد تآزرت مجاميع من أهالي الحي مطالبين بإحالة حارس المدرسة إلى الأمن وطالبوا برحيل مديرة المرسة أيضاً . وفي سياق متصل صرح مصدر مسئول في مكتب التربية والتعليم في مديرية المظفر أن حادثة الاعتداء على المدرسة تمت بالفعل، وصرح أيضاً بأن سكوت مديرة المدرسة عن الجريمة الأخلاقية التي أقدم عليها حارس المدرسة هو السبب الرئيس لإثارة المشكلة بصرف النظر عن ما إذا كان قد أقدم المذكور على فعلته أم أنه بريء من ذلك، فقد كان من الأولى إحالته إلى جهات الاختصاص الأمن النيابة فور تلقي شكوى الطالبة وذويها حفاظاً على سمعة المدرسة ودرءاً للفتنة وحفاظاً على منصبها أيضاً. وبعد نقل مبررات الاقتحام والاعتداء على المدرسة ودوافع حيل مديرة المدرسة إلى مسامع الشاكية ردت بأن المعتدين كان الأولى بهم سلوك السبل القانونية لإثبات الجريمة من خلال تدوين بلاغ رسمي في الأمن ومن ثم سيتم استدعاء حارس المدرسة وستتضح إما إدانته أو براءته، أما أن يتم انتهاك حرمة المدرسة على ذلك النحو واستغلال ذلك بالمطالبة برحيلها فهذا أمر مرفوض ومنافٍ للعقل والمنطق.. وأضافت مديرة مدرسة “الصالح” بأن حارس المدرسة قد غادرها وانتهى كل شيء، وعلى المعتدين إدانته عبر الطرق القانونية، مناشدة الأخ محافظ المحافظة تمكينها من عملها والتوجيه بضبط المعتدين ووقف الاعتداء على المدرسة ومن فيها..