مديرية الشيخ عثمان إحدى مديريات محافظة عدن وهي ملتقى كل مديريات المحافظة تقع في الشمال الشرقي لمحافظة عدن وتقدر مساحتها ب(17) كيلومتراً مربعا وعدد سكانها بلغ وفقاً لإحصائيات عام 2004م (106) آلاف نسمة، أبرز ما يميزها مسجد النور الذي يتربع في وسطها فيملأها هيبة وجمالا، وكذا محطة الهاشمي (الفرزة) محطة مواصلات إلى جميع المحافظات كالضالع ولحج وأبين وغيرها، وقد سميت بهذا الاسم نسبة للولي المقبور في الناحية الشرقية الشمالية منها ويدعى “الشيخ عثمان بن محمد الوحكي الزبيري. صحيفة الجمهورية كان لها لقاء مع مدير عام المديرية الأخ عبدالرؤوف محمد سعيد تحدث فيه عن نشاط واحتياجات المديرية فإلى حصيلة اللقاء. مشاريع قيد التنفيذ البداية كانت بالحديث عن مشاريع المديرية قيد التنفيذ حيث أوضح مدير عام المديرية بأنها عديدة منها مشاريع مكتب التربية والتعليم وتتمثل في بناء ثانوية للبنات في منطقة الممدارة وقد تم انجاز منها حوالي (90 %) منها، وكذا إضافة (10) فصول لمدرسة الفجر، وأيضاً بناء مظلات لمدرستي كود العثماني والصوفي بالتعليم الأساسي وبناء سور ضمان حيث تم العمل بهما وبلغت كلفة مشاريع مكتب التربية حوالي (153 مليون ريال)، أما مشاريع مكتب الصحة العامة والسكان فسيتم خلال هذا العام (2013م) إنجاز العديد من المشاريع الخاصة بالصحة ومنها بناء وتجهيز المركز الصحي بالمحاريق وكذا بناء وتوسعة الوحدة الصحية بالممدارة بالإضافة إلى إعادة تأهيل وتجهيز مستشفى الوحدة التعليمي العام، حيث بلغت كلفة مشاريع مكتب الصحة والسكان حوالي (700 مليون و800 ألف ريال). صيانة طرق المديرية وأضاف: بأن من ضمن مشاريع مكتب الأشغال العامة والطرق تأتي مشاريع صيانة الطرق بالمديرية ويتم متابعة الموضوع مع مكتب الأشغال بالمحافظة.. وكذا صيانة الإنارة بالشوارع الفرعية والرئيسية بالمديرية وأيضا يتم متابعته مع إدارة الإنارة بالمحافظة، بالإضافة إلى أنه تم إحالة بند دعم الكوارث والأضرار بالمديرية للمحافظة وذلك للمصادقة عليه.. وكذا متابعة سفلتة شوارع الممدارة وحي الطيارين (سفلتة م/ عدن) (التزامات)، إلى جانب متابعة إنارة بعض شوارع المديرية مع إدارة الإنارة بالمحافظة حيث تبلغ كلفة تلك المشاريع حوالي (84 مليون ريال). توسيع دار العجزة واستطرد مدير عام مديرية الشيخ عثمان قائلاً: إن إجمالي مشاريع مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل قيد التنفيذ بلغت (200 مليون ريال) حيث سيتم بها خلال العام الجاري (2013م) توسيع دار العجزة والمسنين وبناء سور لمركز الطفولة الآمنة. ترميم مسرح الجيب أما بخصوص إجمالي مشاريع مكتب الثقافة فقد بلغت (50 مليون ريال) وسيتم فيها استكمال إعادة تأهيل وترميم مسرح الجيب.. علماً بأن كل هذه المشاريع التي قيد التنفيذ بتمويل محلي. مشاريع جديدة وأشار الأخ عبدالرؤوف: أما فيما يخص إجمالي المشاريع الجديدة الخاصة بمكتب التربية والتعليم بالمديرية التي من المحتمل العمل بها خلال العام الجاري(2013م) أولاً بناء سور لروضة الممدارة.. وكذا تسوير المواقع المخصصة للمدارس، وإضافة (16) فصلاً لمدرسة النهضة بكلفة (34 مليون ريال)، بينما سيتم العمل خلال العام نفسه على ترميم المجمعات الصحية بالمديرية، وترميم الدور الخامس لمستشفى الوحدة التعليمي (أورام وأمراض الدم)، بالإضافة إلى تجهيز أقسام الطوارئ بالمجمعات الصحية بالمديرية بكلفة (26 مليون ريال). تسوير حديقة الأفراح وأضاف: فيما يخص مشاريع الأشغال العامة والطرق فإنه تم إنجاز حوالي (90 %) من إعادة تأهيل وتجهيز مبنى الوحدة الإدارية، كما سيتم تسوير حديقة الأفراح إلى جانب صيانة وخدمات وتطوير الحدائق والمتنفسات بالإضافة إلى تجديد لوحات تسمية الشوارع بقيمة إجمالية بلغت (49 مليون ريال).. وواصل حديثه قائلاً: أما بالنسبة لمشاريع مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل فتتضمن بناء (8) فصول إضافية بجانب مركز الأسر المنتجة وكذا رفع سور مركز الأسر المنتجة مع غرفة حراسة بكلفة (200 مليون ريال).. بالإضافة إلى مشروع مكتب الثروة السمكية والتي تقدر تكلفته ب(10 ملايين ريال) وذلك لبناء سوق للأسماك في الممدارة، حيث سيتم البحث عن أرضية بدلاً من الأرضية التي تم البسط عليها، وأخيراً سيتم خلال هذا العام(2013م) تأهيل الصالة المغلقة (الشيخ عثمان) وكذا إعادة تأهيل بيت الشباب بكلفة (20 مليون ريال)، علماً بأن كل المشاريع الجديدة والتي سيتم تنفيذها هذا العام بتمويل محلي. ضحايا وجرحى الثورة وحول تعويضات ضحايا وجرحى الثورة في المديرية قال الأخ عبدالرؤوف محمد سعيد تم تخصيص مبلغ (400ألف) للشهيد و(200ألف) للإصابات البالغة ومبلغ (150ألفا) للجريح وذلك من الموازنة التشغيلية للمديرية نفسها، لكن للأسف توقف الصرف لأسباب خارجة عن إدارتنا.. علماً بأن عدد الشهداء (22) شهيدا وعدد الجرحى (25) جريحا، أما الإصابات البالغة فقد وصل عددهم إلى (25) إصابة بالغة. تدهور الوضع البيئي واستطرد قائلاً: أما فيما يخص الصعوبات التي تواجهها المديرية فهي عديدة وأبرزها قدم شبكة المجاري؛ مما يؤدي إلى طفحها باستمرار، وكذا قلة العاملين في هذا المجال ونعاني صعوبة إدراجها في البرنامج الاستثماري، إلى جانب تدهور ملحوظ في الوضع البيئي (النظافة)، وكذا عدم تخطيط المنازل الشعبية وتمليك ساكنيها، إلى جانب ضعف العمل بين أجهزة الشرطة والأجهزة التنفيذية هذا بدوره أدى إلى بروز ظاهرتي (حمل السلاح وتعاطي الحبوب المخدرة) بين أوساط الشباب، بالإضافة إلى أنه مازالت المكاتب التنفيذية بالمديرية بدون صلاحيات وبعضها تعاني عدم وجود موازنات تشغيلية للعمل. احتياجات المديرية وأضاف: نظراً لذلك فإن المديرية بحاجة إلى توفير الحراسة الأمنية لكافة المرافق الحكومية، وبناء مجمع حكومي للسلطة المحلية والمكاتب التنفيذية وذلك أسوةً بالمديريات الأخرى، بالإضافة إلى توفير الإمكانيات الكبيرة للدفاع المدني لمواجهة الكوارث وكذا تغيير موقعة كون الموقع الحالي غير مناسب، وتوفير الإمكانيات الكبيرة لقسم صحة البيئة بالمديرية وذلك لمواجهة الأمراض والأوبئة، إلى جانب إعادة ترميم حمامات ونوافذ مدرسة حاتم، وعمل حماية لمواقع الكهرباء في مبنى النقل البري وكذا عمل حماية للبلكونات، بالإضافة إلى توفير بعض الاحتياجات للمدارس من دينمات وخزانات وثلاجات للمياه ومراوح سقف وأبواب ألمنيوم للحمامات وعمال نظافة وكراسي للطلاب، وأخيراً بناء مدرسة أساسي في منطقة الممدارة وموقعها بجانب ملعب (22) مايو الرياضي.
