لأني لم أرد يوماً خلاصي أظللني بغيم من رماد وأدفعني إلى جب طليق وأوصدني بشوك من حصاد أنا ما جئت كي ألهو بظل تدغدغني خيارات اتحادي ولكن كي أحملني بأثم يوسعني لأضداد اعتيادي لأن الحزن يكبرني بعمر أوزعني على آتٍ وغادي وأعبرني إلى نهر قصيّ أعلمني مهارات اصطيادي لقد حمّلت جرح الأرض طفلاً أختّمني فيفتحني سهادي وفي ضوء احتفائي لا أعيني فألبسني ثياباً من حداد هنا وردالغرائز،عطر إثم وأغنية لها طعم الحياد هنا وجع طفولي ،ورقص ، ونيران التشهي والتعادي على جسدي وجدت بغير أصل ولي طفل سيسعى لابتعادي كحزن في كنائس من شموع سأكثر ملء أنحاء البلاد أغنيني فتغريني قطاة فأتبعها إلى عرش افتقادي وفي رقصي أدير حوار موت لدى شخص أسميه امتدادي أيا شبهي لم فتقت وجهي ورتقت الأراجل والأيادي أنا المسجون في جسدي ضلوعي هي القضبان سجاني وهادي قليل ما تطلّ عليّ شمس فألمح بين أطلال جوادي وأنبت فوق صهوته حقولاً وليلاً برتقالي الحصاد أنا المتروك في المعنى وحيداً أضم صليب أسئلتي رمادي أحاول أن أموت بفعل نزف على رمل يشق عصا اتئادي فياموت اقترب أطفئ بعيني شعاع الحزن عجل في ارتيادي وجئني واضحاً لا مثل أم ولا طفل تكون في مدادي بساط الريح كان هنا بقربي أنازعه مآلات ارتيادي أبوح عليه باسمي كنت نجماً فصار النجم أفقاً في ازدياد تعدّدت المرايا حول ضوئي فكان الضوء مرآة انفرادي