قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس الجمعة إن روسيا ملتزمة بالترتيب لعقد مؤتمر للسلام بشأن الصراع في سوريا؛ لكن دولاً أخرى وجماعات تعقّد الأمور بوضع شروط مسبقة. وصرّح لافروف الذي سيلتقي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الأسبوع القادم لبحث المؤتمر المزمع عقده أن إرسال أسلحة لمقاتلي المعارضة الذين يسعون إلى الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد “يتعارض مع مفهوم المؤتمر”. واتفقت روسيا التي دعمت الأسد بإرسال أسلحة لدمشق وحمايته من صدور قرارات من مجلس الأمن الدولي مع واشنطن في مايو على محاولة جمع الأطراف المتناحرة في مؤتمر للسلام، لكن المحادثات التمهيدية التي جرت هذا الأسبوع في جنيف بين مسؤولين روس وأمريكيين ومسؤولين من الأممالمتحدة لم تحرز تقدماً. وقال لافروف عقب محادثات مع وزير الخارجية المغربي: “أعلنت المعارضة التي يدعمها الغرب ودول أخرى بالمنطقة أنها لن تحضر المؤتمر مادام النظام لا يوافق على الاستسلام.”