اختتمت مؤسسة (أكون) للحقوق والحريات بعدن مخرجات منتديات "إشراك الطالب الجامعي". وفي الختام أكدت المدير التنفيذي للمؤسسة ليلى الشبيبي الاعتزار بالشراكة الفاعلة بين مؤسستنا وجامعة عدن باعتبار الجامعة صرحاً علمياً متميزاً ورائدة في مخرجاتها التعليمية، كما أكدت أن الجميع يلمس بروز مؤشرات إيجابية هامة وتوجهاً حقيقياً نحو العمل الجاد في الوقت الراهن، وأن هناك تفاعلاً قوياً للتعامل مع الشباب وخاصة شباب الجامعات، وهي خطوة متقدمة لا بد من تعزيزها.. وتطرق المشاركون خلال الثلاث الورش التي اقيمت خلال الثلاثة الايام الماضية الى الكثير من القضايا التعليمية والصحية والبيئية والاجتماعية وقضايا انتشار السلاح والمخدرات. حيث أكدوا أن اليمن عامةً وعدن على وجه الخصوص تعيش وضعاً صحياً وتعليمياً وبيئياً سيئاً للغاية في ظل تدني كل الخدمات المتصلة بحياة المواطنين. منددين بسياسة الحكومة في التعامل مع معالجة الأوضاع الإنسانية والمعيشية للمواطنين بما فيها الماء والكهرباء.. وكان المشاركون في الحلقة النقاشية لمخرجات طلاب الإعلام ناقشوا أربع قضايا وهي المخدرات ومياه الصرف الصحي وانتشار السلاح وزواج القاصرات في مدينة عدن. حيث أكدوا أن المخدرات صارت منتشرة بشكل لا يتصور في مدينة عدن والتي تزاديت في ظل الانفلات الأمني وتراجع دور السلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني.. وطالب المشاركون في الورشة بضرورة ان تتحمل السلطة مسئوليتها في مواجهة المخدرات وتجارها.. كما طالبوا القضاء بفتح الملفات للجهات التي تقف خلف هذه الآفة الخطرة التي دمرت الشباب والشابات بدلاً من السكوت وإخفاء الملفات بين جدران ازقة المحاكم.. مؤكدين أن جهات وشخصيات نافذة في الدولة وخصوصاً في الأمن يقفون خلف تجارة وتوزيع وترويج المخدرات بمدينة عدن وكذلك السلاح. مشيرين ايضاً إلى ان انتشار السلاح يعد حالة خطرة جداً في ظل صمت السلطات الأمنية وتقاعسها عن واجبها.