عيّن الرئيس المصري المؤقت يوم الثلاثاء الاقتصادي الليبرالي ووزير المالية السابق حازم الببلاوي رئيساً لوزراء الحكومة الانتقالية مع سعي السلطات لقيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية جديدة. وقال بيان للرئاسة المصرية: إن الرئيس المؤقت عدلي منصور عيّن أيضاً المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي نائباً له للشؤون الخارجية.. ونال تعيين الببلاوي موافقة حزب النور السلفي الذي عطل العملية السياسية بالاعتراض على أكثر من مرشح للمنصب. وقال رئيس الحزب يونس مخيون: إن الحزب ما زال يدرس موقفه من تعيين البرادعي. من جهة أخرى قال وزير المالية السعودي إبراهيم العساف ل"رويترز": إن المملكة وافقت على تقديم حزمة مساعدات لمصر بخمسة مليارات دولار تشمل ملياري دولار وديعة نقدية بالبنك المركزي وملياري دولار أخرى منتجات نفطية وغاز، ومليار دولار نقداً. إلى ذلك قالت وكالة أنباء الإمارات (وام) أمس: إن الإمارات العربية المتحدة ستقدم لمصر منحة بقيمة مليار دولار وقرضاً بقيمة ملياري دولار في صورة وديعة بدون فائدة لدى البنك المركزي المصري. وذكرت الوكالة أن هذا الإعلان جاء خلال زيارة وفد إماراتي للرئيس المصري المؤقت عدلي منصور في قصر الرئاسة بالقاهرة. وتأتي المساعدات بعدما أطاح الجيش المصري بالرئيس محمد مرسي الذي ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين.. وفي سياق آخر رفض حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين في مصر، وكذلك البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية, الإعلان الدستوري الجديد الذي أصدره الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور, في وقت اعتبره حزب النور (رسالة طمأنة). وقال المستشار القانوني للحرية والعدالة أحمد أبو بركة: إن “هذا الإعلان هو إحدى خطوات وإجراءات الانقلاب العسكري واغتصاب السلطة الشرعية، والذي لا يمكن الاعتراف به ولا بأيٍ من توابعه، فهو إجراء غير مشروع وباطل”.