بدأت فرق العمل المنبثقة عن مؤتمر الحوار الوطني الشامل أمس جلستها الثانية بمناقشة خططها التفصيلية للمرحلة القادمة مع استيعاب الملاحظات التي طُرحت في الجلسة العامة الثانية (النصفية) فيما يخص كل فريق. وستتضمّن الخطط التفصيلية الخطوات التنفيذية لمهام كل مجموعة والمحددات الزمنية للنزول الميداني، إضافة إلى الالتقاء بالجهات والمواطنين المعنيين؛ وذلك للعمل على إقرارها في إطار الخطة العامة لكل فريق للبدء بتنفيذها. حيث أقرّ فريق عمل القضية الجنوبية برئاسة رئيس الفريق محمد علي أحمد خطته التنفيذية للفترة المقبلة والتي تضمّنت اللقاء باللجنة الوزارية المكلّفة بتنفيذ النقاط ال20 وال11، والنزول الميداني إلى المحافظات، وزيارات للقيادات الجنوبية في الخارج. كما تضمّنت الخطة أسس وضع المكوّنات لرؤاها حول الحلول والضمانات استناداً إلى الرؤية التوافقية للجذور والمحتوى، واستعراض المشاركات المجتمعية، وعرض رؤى المكوّنات حول الحلول والضمانات، وتشكيل لجنة استخلاصات للرؤى. فيما ناقشت اللجنة المصغّرة في فريق العدالة الانتقالية برئاسة نائب رئيس الفريق الدكتورة طيبة بركات مسودة خطة عمل الفريق للمرحلة القادمة وتقييم ما تم إنجازه من خطة المرحلة السابقة مع استيعاب ما تم تأجيله من مواضيع في الخطة السابقة. إلى ذلك أقرّت لجنة التوفيق في اجتماعها أمس مناقشة مواضيعها متضمّنة الخطة الزمنية لأعمال مؤتمر الحوار ومتابعة التقدّم في إعداد خطط فرق العمل، ومناقشة قالب التقرير النهائي لمؤتمر الحوار، إضافة إلى أعمال التوفيق داخل الفرق. الجلسة التي رأسها نائب رئيس المؤتمر سلطان العتواني استعرضت مهام الفرق خلال الفترة المتبقية قبل التئام الجلسة العامة الثالثة وخطط العمل، حيث طالبت رؤساء الفرق بسرعة إنجاز خطط العمل لبقية الفرق التي لم تنه خططها. كما طرح المجتمعون ضرورة غربلة التقرير النهائي للجلسة العامة الأولى؛ وذلك لإلغاء التعارض بين قرارات الفرق التسع وتوصياتهم وإلغاء المواد المكرّرة.