قالت دراسة ان القيام بإجازة لمدة أسبوع من كل النشاط الذهني والبدني بما في ذلك مشاهدة التلفزيون والكلام في التليفون وزيارة الأصدقاء له صلة بتحسين الأداء العقلي والحد من الأعراض في الأشخاص المصابين بارتجاج في المخ. وذكر تقرير في دورية طب الأطفال ان أسبوعاً من الراحة التامة كانت له فوائد لا شهر حتى بعد الإصابة. وقالت روزماري موزير مديرة مركز الارتجاج الرياضي في نيوجيرزي وكبيرة معدي هذه الدراسة ان “هذا امر مهم فعلا لأننا كثيرا ما نرى مرضى يعانون من متلازمة ما بعد الارتجاج لأشهر فيما بعد. “ وتشمل متلازمة أو أعراض ما بعد الارتجاج الصداع أو الاضطراب الذهني أو الإرهاق أو صعوبة التركيز أو النوم من بين أعراض أخرى. وقالت موزير أنه عادة ما تكون الراحة هي العلاج الرئيسي ولكنها ليست منهجية أو شاملة وتتفاوت وفقا للطريقة التي يحدد بها الممارسون المختلفون هذه الراحة. واستهدفت الدراسة اختبار نتائج الراحة المكثفة. وأمرت مجموعة موزير 49 من مرضى المدارس الثانوية والجامعات الراحة لمدة أسبوع كامل. وكانت التوصية صارمة إلا وهي انه لا يمكنهم الذهاب إلى المدرسة أو العمل أو الحديث في التليفون أو ممارسات التمرينات البدنية أو مشاهدة التلفزيون أو ممارسة أنشطة اجتماعية أو العمل على الكمبيوتر. وبدأ 14 من المرضى في الراحة خلال أسبوع من إصابتهم . وبدأ 22 آخرون في الراحة خلال شهر من الإصابة بارتجاج في المخ وبدأ 13 مريضا أسبوع الراحة فيما بين شهر وسبعة اشهر بعد الإصابة بارتجاج في المخ. وفي بداية الدراسة كان كل المرضى يعانون من أعراض لها صلة بارتجاج المخ مثل الصداع وصعوبة التركيز ولكن كلهم شعروا بتحسن بعد أسبوع من الراحة. ورأى الرياضيون الذين بدأوا الراحة في غضون أسبوع من إصابتهم بالارتجاج الأعراض تتراجع من 22 نقطة إلى سبع نقاط على مقياس مؤلف من 132 نقطة. ورأى الأشخاص الذين بدأوا الراحة بعد اكثر من شهر الأعراض تتراجع من 28 إلى ثماني نقاط. وقالت موزير”كل هذه الأعراض تحسنت بشكل كبير. نوعيا تشعرون بتحسن.” وقال وليم ميوواياس الأستاذ في جامعة كالجاري والطبيب المتخصص في إصابات الرياضة والذين لم يكن مشاركا في هذه الدراسة ان الدراسة “تقدم بعض الأدلة التي تعزز توصية موجودة بالفعل.” ولكنه قال انه ليس واضحا ما إذا كانت الراحة لابد وان تكون شاملة مثلما أشارت الدراسة من اجل تحقيق فوائد.