لكل نجم آمال وطموحات رسمها في بداية مشواره منها ما تحقق ومنها ما ينتظر, ومنها ماأصبحت جزءاً من أحلام الطفولة ومستحيلات الشباب..وللنجوم أيضاً ذكريات عشق وشجن وإبداع وإخفاق وتألق يطلون من خلال صحيفة (الجمهورية) على جمهورهم في زاوية دردشة النجوم المصحوبة باعترافات رمضانية ..نحن في كل يوم نحاور أحدهم ..يفتح صدره ، ويكشف أسراره.. ونخرج لكم أعزاءنا القراء بالحصيلة.. السلام عليكم ياكابتن كميل وشهر مبارك.. وعليكم السلام ورحمة الله ..ومبارك رمضان علينا وعليكم وعلى جميع المسلمين. كيف البرنامج معك في شهر رمضان؟ الإفطار،ثم الصلاة والعودة إلى البيت ومشاهدة التلفزيون والعودة إلى المسجد لأداء صلاة العشاء والتراويح ثم تناول وجبة العشاء مع الأهل ثم أخد الأدوات الخاصة بالتجليب وأروح إلى البحر للاصطياد وأرجع إلى البيت عند الثانية فجراً. يعني أنت من عشاق البحر والصيد؟ أنا أعشق البحر والاصطياد وأحرص أن أكون لوحدي فيه والصيد اللي يطلع يكون (خُصار) للبيت. كيف رمضان معك؟ بصراحة كنت متخوفاً من الجو والكهرباء لكن الله رحيم بعباده الجو في عدن تغير كثيراً الحمد لله الجو في آخر شعبان تسبب بقلق كبير للناس هنا في عدن والكهرباء كانت تتقطع بشكل أفزعنا،لكن الكهرباء الآن تحسنت بشكل كبير. طيب يا كابتن هناك من يقول إن مستواك في هذا الموسم ليس على مايرام ،وأنك إذا كنت بالفورما مابيهبط الشعلة؟ من حق الناس تقول ماتريد،أنا فرد من جماعة وبالتالي أي نجاح يكون مصدره الجميع والعكس..الإخفاق يتحمله الجميع،وهنا أحب أن يعرف الجميع الحقيقة وهي أني كنت ألعب وأنا مصاب وبقيت أعاني الإصابة معظم فترات الدوري ومسئولو الشعلة قاموا باستدعائي من المنتخب وجعلونا احتياطاً مباراتين والحمد لله ذلك جعلنا أرتاح من الجهد ومع بعض العلاجات انتهت الإصابة وبعدها كنت الهداف.. وهبوط الشعلة ليس وحدي من يتحمله.. بل الجميع يتحملون مسؤولية هبوط الفريق فأنا مهاجم ..تصدق إني لم أحصل على فرص للتهديف وإن أهدافي من مجهودات ذاتية ثم إني بشر كم سأتحمل ؟!!..لعبنا الموسم في البداية بدون مدرب وتقول لي أنا أتحمل الهبوط !!. يبدو أن علاقتك بالشعلة غير جيدة؟ يمكن أن تقول :إنها طبيعية ولكن ستنتهي عما قريب،حيث سأنتقل من الشعلة. كيف طبيعية وأنت راحل من الفريق؟! قررت الرحيل كوني أبحث عن لقمة العيش،فالمسئولون في الشعلة يواعدوني بتوظيفي في المصافي ولكنهم لم يوفوا بوعدهم وفي حالة توظيفي من قبل إدارة الشعلة سأبقى فيه. بالأخير ماذا تقول؟ أشكر صحيفة الجمهورية والقائمين على الصفحة الرياضية التي أتاحت للرياضيين الحديث طوال شهر رمضان،وبالأخير أقول لو كنت بغير الشعلة لكان حالي التهديفي أفضل!!.