لكل نجم آمال وطموحات رسمها في بداية مشواره منها ما تحقق ومنها ما ينتظر, ومنها ماأصبحت جزءاً من أحلام الطفولة ومستحيلات الشباب..وللنجوم أيضاً ذكريات عشق وشجن وإبداع وإخفاق وتألق يطلون من خلال صحيفة (الجمهورية) على جمهورهم في زاوية دردشة النجوم المصحوبة باعترافات رمضانية ..نحن في كل يوم نحاور أحدهم ..يفتح صدره ..ويكشف أسراره.. ونخرج لكم أعزاءنا القراء بالحصيلة.. السلام عليكم كابتن وائل. وعليكم السلام وأهلاً بك. أحببنا نزورك في مكتبك على شأن شهر رمضان ومنها ندردرش معك لقراء الصفحة الرياضية بصحيفة الجمهورية؟ أهلاً بصحيفة «الجمهورية» وأحيي نشاط كل العاملين فيها وشهركم مبارك. - ما هو برنامجك الرمضاني اليوم؟ كما أنت شايف في الصباح دوام إلى الثالثة عصراً ومنه إلى الخامسة دراسة في رخصة قيادة الحاسوب وإلى الثامنة في المنزل وبعدها صلاة عشاء وتدريب إلى الفجر ومن الفجر إلى قبل الدوام نوم. - برنامج مضغوط مرة.. يا كابتن؟ ولكنني مخطط لذلك وسأستفيد من هذا الضغط. - ماذا أبقيت لأهلك من الوقت؟ والله في هذه النقطة أنت محق فأنا مقصر معهم ولا أجدهم إلا في وقت العشاء. - ولماذا هذا كله؟ ليس هذا موجوداً في كل رمضان فقط هذا العام؛ لأن أعضاء الاتحاد هداهم الله أقروا إقامة البطولة في رمضان، وهذا صعب علينا المهمة، ونحن نتدرب باستمرار من أجل المنافسة في بطولة الجمهورية. - هل أنت مع إقامة البطولات في رمضان؟ الصراحة أنا مع إقامة البطولات التنشيطية وليست بطولات المنافسة.. أنا مع إقامة بطولة مصغرة على مستوى كل فرع - لماذا؟ الرياضة مفيدة للجسم، ومن المهم أن يحافظ اللاعب على لياقته ولكني ضد أن تكون تنافسية؛ لأن كمية المياه إلى منسوب الدم أقل في رمضان، ومع ذلك تقل لياقة اللاعب وتركيزه. - برأيك لماذا أقام الاتحاد البطولة في الوقت الحالي؟ أصلاً الاتحاد في الفترة السابقة كان مشغولاً بالسفريات والاجتماعات وبعض المشاركات الودية، ولذلك وجد نفسه بعد 7 أشهر أنه لم يقم البطولة فقرر ضغطها في الشهر الفضيل. - أنت الآن تستعد للمشاركة..أين تتدرب؟ أنا أتدرب في نادي الوحدة؛ لأنه تم منعي من المشاركة في الصالة الخاصة بالاتحاد. - هل مايزال الخلاف قائماً؟ والله في شهر رمضان دخلت في هدنة معهم وستعود الحرب من جديد عقب الشهر الفضيل وإجازة العيد. - لكن هناك مشاركة في رمضان هل ستحترم الهدنة؟ طبعاً سأحترم الهدنة ووجوه من دخلت بيننا. - والوساطة القبلية لماذا لم تنجح في حل مشكلتكم؟ هناك وساطتان قبليتان رياضيتان لم تنجحا؛ لأن الاتحاد يخلف وعده، والاتفاق الذي بيننا. ولأنهم مراوغون وعديمو المصداقية. - طيب أنتم الآن في خلاف ولا نعرف سببه؟ السبب أخي الكريم هو الجهاز الفني اليمني لمنتخب الطاولة..أنت تعرف أن المدرب الأجنبي لا يمكن أن يرضى بأية إملاءات أما المدرب المحلي فهو تابع للاتحاد يسمع ويطيع. وتم استدعاء لاعبين على حساب آخرين. - يعني تم استبعادك من المنتخب..قد تكون وجهة نظر فنية؟ أولاً لابد أن تفهم من الذي جاء بديلاً عني.. حين يكون أفضل مني فأنا أكيد سأرتاح؛ لأن هذه سمعة بلد، ويهمني هذا الوطن ولكن أن تكون أنت المصنف رقم 1 محلياً ولم يتم اختيارك هذه كارثة، ولك أن تقارن أنا تصنيفي الدولي 626 بينما هو تصنيفه 1800 يعني الفرق واضح وكبير، وليس بحاجة إلى حسابة تحسب. - وما مبرر استمرار الحرب؟ بسبب تصريح نشر في الثورة عن الانتخابات، وهو ما أغاضهم.. لكنني أنا قلت رأيي. وطلبوا مني أن أعتذر وأنا رفضت. - لكن الاعتذار شجاعة وليس من صفات الجبناء؟ أعرف ذلك وإذا كنت مخطئاً فإنني سأعتذر، ولكني لم أسيىء لأحد، ولم أتهجم على أحد قلت وجهة نظري وعلى الطرف الآخر أن يتقبل وجهة النظر. - هل من الممكن أن تستسلم إذا خسرت هذه الحرب وتعتزل؟ أنا لا يمكن أن أعتزل، وأنا أقدر أن أقدم شيئاً.. سأحاول أن أفيد أكبر قدر ممكن من الناس من الناشئين.. من محبي اللعبة..وطالما وأنا قادر على العطاء فلن أعتزل ولن أستسلم وحين أحس أنني غير قادر على العطاء وقتها لكل حادثة حديث وسأعتزل طبعاً. - كابتن نتمنى لك التوفيق وأن تنتهي مشاكلك معهم.. ولكن ماذا عن أجمل ذكرياتك في رمضان؟ والله أجمل أيام رمضان هي تلك الأيام التي كنا مع المدرب الكوري بارك وكانت أياماً روحانية رائعة، كنا نستعد للبطولة العربية في اليمن، وكان التدريب حوالي 12 ساعة في اليوم من 11 ظهراً وتنتهي الفترة عند الثانية قبل الفجر، ولكنها أيام لن تنسى. - وأسوأ ذكريات رمضان؟ أكيد هذا السؤال لا يحتاج تفكيراً، فالكهرباء من أفسدت أجواء رمضان الجميلة وخاصة في آخر أربعة مواسم . - ماهي أمنيتك التي تحققت والأمنية التي لم تتحقق؟ الأماني كثيرة، ولكن أن أمثل اليمن وأصبح نجماً معروفاً هذه الأمنية التي تحققت.. وأن أحصل على ميدالية ذهبية مع الناشئين لم تتحقق وعوضتها مع الشباب والكبار ولله الحمد. - في آخر سؤال أسمع منك كلمات رمضانية.. اعتذار ..وشكر. أعتذر لكل من أسأت في حقه بقصد أو بغير قصد. وأشكر الشيخ حاشد الأحمر ومعاذ الخميسي الشخصين اللذين سمعا لي وتفهما قضيتي، وأشكر الإعلام الرياضي الذي ناصرني في قضيتي، ومنها «الجمهورية» والشكر لك أخي ماجد وكل عام وأنتم والقراء بألف خير.