لكل نجم آمال وطموحات رسمها في بداية مشواره منها ما تحقق ومنها ما ينتظر, ومنها ماأصبحت جزءً من أحلام الطفولة ومستحيلات الشباب..وللنجوم أيضاً ذكريات عشق وشجن وإبداع وإخفاق وتألق يطلون من خلال صحيفة (الجمهورية) على عشاقهم في زاوية دردشة النجوم المصحوبة باعترافات رمضانية ..نحن في كل يوم نحاور أحدهم ..يفتح صدره ..ويكشف أسراره..ونخرج لكم أعزاءنا القراء بالحصيلة.. كابتن حمادة الوادي أهلاً ومرحباً. ·أهلاً بك كل عام وأنت بخير. ·وأنت بصحة وعافية وشهر مبارك على جميع القراء والعرب والمسلمين. كابتن أنت الآن معنا في دردشة رمضانية ايش رأيك ؟ ·شكراً لك وانا أرحب بكم وبصحيفتكم الرائعة. ·أين ستقضي رمضان هذا العام؟ ·حتى الآن مازلت في الحديدة. ·لماذا ؟ ·هناك بعض المخالصات والمعاملات والمستحقات المالية. ·مبروك بقاء فريقكم في الدرجة الأولى ؟ ·المفروض تعزينا إننا كنا في وضع مثل هذا. · طيب ..ما الذي أوصلكم الى هذا المستوى ؟ ·الفكر الإداري الغائب ..لأنه لا يوجد تخطيط طويل المدى واستراتيجية واضحة. ·ماذا طلبت منكم الإدارة في بداية الموسم. ·ماذا تقصد؟ ·أقصد في أول اجتماع ماذا كانت تريد منكم الإدارة..البقاء _ المنافسة _ البطولة ؟ ·شوف بصراحة ..الإدارة كان هدفها واضحاً من بداية الموسم وهو البقاء هذا الموسم ضمن أندية الأولى ولكن بعد تحقيق فوزين في اب ..ارتفع سقف الطموح وبدأ الجميع يطالب بالبطولة والمنافسة ..ونحن استمررنا فترة في خط المنافسة ..ولكن حصل الذي حصل. ·ما الذي حصل ؟ ·إننا انتظرنا إلى مباراة مصيرية. ·وكان يمكن أن تذهبوا إلى ابعد من ذلك ؟ ·طبعاً مباراة مصيرية مع التلال ربما ؟ ·ولو كان حدث هل ستسجل في مرمى التلال ؟ ·طبعاً انا لاعب محترف واحترم الفانلة التي العب لها والعقد الموقع بيننا. ·ولكن التلال بيتك الأول ؟ · لاعواطف في كرة القدم والهلال والتلال وضعهما لا يسر وكان الحري بهما أن يكونا في القمة وليس في المركز الذي تهرب منه الأندية. ·ماذا تعلمتم من هذا الدرس ؟ ·أتمنى من الإدارة أن تعي الدرس جيداً وان تتعلم من هذا الموقف الصعب وتبدأ بالتخطيط السليم للمواسم المقبلة. ·هل ستكون في المواسم المقبلة في صفوف الهلال ؟ ·إلى الآن لا جديد..ولكل حادثة حديث بعد انتهاء الموسم تماماً. · الموسم انتهى يا كابتن ..صح النوم!!. ·صح النوم أنت ...باقي كأس الرئيس. ·هل ستقام ؟ · يقال إنها ستقام!! · ومن الذي قال؟ ·خرجنا من هذا السؤال ..قيل لنا إنها ستقام وخلاص.. · هل كان اليرموك يستحق البطولة ؟ ·طبعاً اليرموك اجتهد وأبدع لاعبوه وكان هدفهم واضحاً وإدارتهم ومدربهم على مستوى عال من التفكير ..لك أن تتخيل أنهم قبل مباراتنا بيومين كانوا في الحديدة من اجل التحضير الجيد للمباراة ..وكان يعرف بأنه يحمل ثوب البطولة. ·يقال إنكم حرمتم شعب حضرموت من البطولة ؟ ·لاأعتقد أننا حرمناهم ولكن هم من حرموا أنفسهم لأنهم لم يستطيعوا حسم ثلاث مباريات مصيرية في أرضهم كانت كفيلة بتتويجهم ..وكانت مباراتنا معهم مصيرية والحمد لله تجاوزنا كل الحسابات المعقدة . · كابتن هل تمارس الرياضة في رمضان ؟ ·طبعاً ..ولكن من اجل الحفاظ على اللياقة ومع أولاد الحارة أو الدوريات الترابية ؟ ·ما الفائدة والهدف ؟ · الحفاظ على اللياقة والتواصل مع الجمهور المحب . · ومتى ستعود إلى عدن ؟ ·قبل نهاية شهر رمضان سأعود إلى البلاد ومن المهم جداً أن يكون العيد مع العائلة الكبيرة من اجل أن تكتمل السعادة. · كابتن ما هي ابرز ذكرياتك مع رمضان ؟ · والله كثيرة منها سعيدة ومنها حزينة . ·أقصد الرياضية .؟ · في الرياضة ..لا اعتقد أن هناك ذكريات سعيدة سوى البطولات التي أخذناها مع التلال ولكن مع المنتخبات من الذكريات الأليمة البهذلة في المطارات والإفطار والسحور في دول مختلفة · كابتن شكر واعتذار وأمنية . ماذا تقول فيهم .؟ ·أعتذر لجمهور الهلال أنني لم استطع ان أحقق معهم أي بطولة او انجاز كما اعتذر لكل شخص أسأت في حقه سواء بقصد أو بدون قصد وجل من لا يخطئ رغم إنني أحاول أن أكون بعيداً عن المشاكل ولكن سبحان الله ربما حدث خطأ بغير قصد. والشكر ..للجمهور اليمني العظيم المحب للرياضة اليمنية وكمان لجمهور الهلال الذي ساندنا ويساندنا على الدوام ..وأقول لكل الجماهير الحمد لله نحن هذا العام أفضل حالاً من العامين السابقين. أما الأمنية..فأنا أتمنى من الله تعالى أن يمن على البلدان العربية والإسلامية بالأمن والأمان والاستقرار وكل عام وانتم بألف خير.