الكتابة عن الواقع الرياضي أشبه بعجين الفلاحة في مصر ،فالأندية تمارس إسقاط الواجب وتتهرب من مسئوليتها عن المنتمين للنادي وتتجنب الصرفيات التي يجب أن تكون في رمضان لإقامة الأنشطة الرياضية والثقافية،الأمر الطبيعي الذي يفترض أن ينظمه كل نادٍ على حده في رمضان لاستغلال الأجواء الرمضانية،خصوصا الأنشطة الثقافية والمحاضرات التوعوية والدينية والمسابقات الثقافية ومسابقة حفظ وتلاوة القرآن الكريم،ولكن لدينا إدارات كرة قدم وياليتها «فلحت» في إدارة الشئون الكروية دون ممارسة الأخطاء والتزويروالتلاعب في المباريات وابتعدت عن التواطؤ وانتصرت للمبادىء والروح الرياضية،ونحن نتكلم في العموم ولانخص نادياً أو نلمز لأندية بحد ذاتها والمتتبع للأنشطة المقامة في رمضان يدرك حجم الفاجعة من نوعية الأنشطة المحدودة وتحويل شهررمضان إلى نوم وتخاذل وركود،في حين كان يجب العكس فلولا بطولة جامعة تعز التي تحفظ ماء الرياضة في تعز وأنشطة نادي الصقر الرمضانية وبطولة كاراتيه لنادي الرشيد..هذه أنشطة تعز،وعن الاتحادات فلا يوجد غير الاتحاد العام لكرة الطاولة وفرعه في تعز الذي سينظم بطولة الفقيد عبدالله عتيق فأين دور الأندية وفروع الاتحادات والاتحادات العامة ومكاتب الشباب والوزارة بعيداً عن كذبة وفساد المراكز الوهمية المسماة ظلماً المراكزالصيفية والعبث الذي يمارس مع سبق الإصرار والترصد،وأين تقييم مكاتب الشباب وإيقاف المخصصات التي تصرف للأنشطة الثقافية وتصرف لكل لعبة علي حدة من واقع المشاركة للبطولات،فالدنيا ربيع والجو بديع ولم نسمع عن نادٍ تقدم بمظلمة أو اعتراض لخصم مخصصه لانه لم يشارك في هذا النشاط أو تلك البطولة وأين الدور الرقابي لواقع الأندية الكئيب والمحزن وأين ضمير إدارات الأندية الذي يبدو مستتراً وغائباً حتى إشعار آخر وبطولات المريسي وبطولات صنعاء للفرق الأولى وأنشطة حضرموت والحديدة..والسؤال المفترض ما الذي حدث أو ماهي الأسباب وراء حالة الغموض والركود والتدهور للتفاعل وجمود الأنشطة في كافة السنة وعلى وجه الخصوص في رمضان،ولأننا في رمضان نقول: حسبنا الله ونعم الوكيل..وبس خلاااااااااااااااص.