بعضنا يعاني من عقدة فكرية فقهية اسمها المرأة تنتمي مسك الجنيد إلى “النساء الإصلاحيات النادرات” المتمردات على الرؤية الراديكالية لحزب الإصلاح وقد شكلت مع مجموعة من الإصلاحيين والإصلاحيات رؤية انفتاحية مضادة داخل الحزب تتسع كل يوم أفقياً, سيرتها الحافلة ب”الانفتاح الإسلامي” لم تخل من التشدد, فهي متهمة لدى البعض بالتناقض حيث ظلت تناهض النقاب مثلا بوجه متشح بالسواد, لكنها هذه المرّة ولغير رجعة تفتح وجهها للشمس (شمس الله طبعاً). اختفى قلم الجنيد عن الكتابة لفترة طويلة منشغلة بالتدريب والنشاط الحقوقي, ثم عادت عبر “أفكار” تنقب عن الفكرة لتعلنها موجزة عبر عمودها “وجدتها” , وهي الآن – على ما يبدو- قد وجدت نفسها وذاتها في هذه المقابلة بعبارات ودودة وقاسية في آن.. مزيداً من التفاصيل.. الصفحات اكروبات..