إباحة الاختلاط والقول بعدم قتل المرتد .. زندقة يظهر محمد الحزمي في هذه المقابلة غاضباً جداً, وسيلحظ القارئ الكم الهائل من العبارات الساخطة ضد بعض الأشخاص (شوقي القاضي ومجيب الحميدي) أو بعض الهيئات (منتدى الشقائق واللجنة الوطنية للمرأة), فهو يعتقد أن بعض هؤلاء «متفلتون ومنبطحون للغرب» وكيف لا يقسوا على مثل هؤلاء أو بعض المنظمات اليمنية وهي تقف “ضد الشريعة وتنفذ أجندة المنظمات الأجنبية مقابل المال”.. هكذا يعتقد الشيخ.. للحزمي وهو هنا برلماني إصلاحي- فلسفته الراديكالية عن التجديد ويسخر بتهكم من ألقاب “المفكر الإسلامي والباحث الإسلامي..الخ» وهو حالياً يخوض معركة برلمانية ومنبرية ضد تحديد سن لزواج الصغيرات, وهو ما جعل البعض يعتقد أن لدى الرجل عقدة من المرأة.. لكن الحزمي يرد عليهم بثقة أنه عدو المرأة المترجلة والمخالفة للفطرة ليس إلا.. لو بدأنا بسؤال حول ما أثير حول صحيفة الثقافية مؤخراً ؟ أولاً ما أثير حول صحيفة الثقافية هو ليس أمراً مستجداً فهذه الصحيفة عُرف عنها أنها تناهض القيم وتناهض الأخلاق وهي تأتي بأفكار وشبهات وتثير هذه النزاعات الفكرية بهدف التشويه لأحكام وقيم الإسلام وهذا النص الأخير الذي كان قاصمة الظهر كاتبه (حميد عقبي) وفي العدد رقم 524 هذا الكاتب تجرأ جرأة كبيرة وغير مسبوقة..! بحيث أنه دعا إلى تقنين اللواط والسحاق مجاهرة ودعا إلى أن يكون أمراً مألوفاً بعد سنوات وتخيل أن الله أرسل أنبياء ولوط إلى قومه لأنهم ارتكبوا فاحشة فأرسل لهم نبي خاص وهؤلاء يدعون إلى هذا العمل الشنيع الذي لا ترضاه القيم الأخلاقية والأديان السماوية أو الأرضية وحتى النفوس السوية. كل عمل يرافقه أخطاء وتجاوزات والآن تم إيقاف الصحيفة وإحالة القائمين على الصحيفة وكل من له صلة إلى التحقيق وتم وضع اعتذار في عددين من صحيفة الجمهورية الرسمية وتم الاعتراف بأن هناك خطأ حصل هل هذا الإجراء يعد كافياً ؟ أنا بالنسبة لي ليس كافياً..! الوزير مسئول ورئيس المؤسسة مسئول لأن هذا الجرم أرتكب بمال الدولة هذا من مال عام يجب أن يحافظوا على المال العام وأن لا يسخر إلى مثل هذه الأفكار العفنة وهذه السخافات والحماقات الرديئة وهذا السلوك والهبوط الفكري المدمر وعليهم أن يكونوا مسئولين وهذا الكاتب لم يكتب إلا لأنه وجد تشجيعاً من قبل القائمين على الصحيفة ووجد أن هناك نافدة تفتح له لماذا لم يقل في صحيفة أخرى والرسول يقول «كلكم مسئول وكلكم مسئول عن رعيته». مزيداً من التفاصيل... الصفحات اكروبات