الطفولة أكثر فترات العمر بهجةً وسروراً، لما يتمتع بها الطفل من صفات وسلوكيات تعكس واقع هذه المرحلة.. براءة, الصفاء، نقاء، نشاط زائد، الحب بمعناه الواسع، والإقبال على الحياة بكل أمل وبهجة، فماذا عن المحروم منها (يوسف عبده أحمد عبده محمد صالح) كان طفلاً وصار فتىً في ال 16 من العمر من مدينة جبلة في محافظة إب, واحد من مرضى الفشل الكلوي منذ خمس سنوات, لا يمكنه بأي حال التمتع بطفولته ومعانيها الجميلة كأقرانه وإخوته السبعة, إذ حرمه المرض من ذلك، فأصبح حاله حال الذين يتردّدون على المستشفى لغسيل الكلى مرتين أسبوعياً وبواقع أربع ساعات متواصلة للغسلة الواحدة، أصبح يشكِّل له هذا العلاج الذي لا مفر منه الحل الوحيد للبقاء على قيد الحياة ويعاني يوسف من سوء وضعه الاجتماعي، إلا أن أمله بأهل الخير كبير. لمساعدة يوسف ورسم البسمة على شفتيه , التواصل برقم 734289637.