المفكر العربي الدكتور عزمي بشارة ثمة مسارات يمر فيها شباب، بإرادتهم أو من دونها. وبعد أن يجري تخديرهم بالشعارات تنقض على نفوسهم أذرع عملاقة تستأصل منهم الأخلاق وتزرع في مكانها أيديولوجية وعصبيات. صالح حمود تصاعد مراكز القوى تنهك مركزية المواطن المفقودة اصلا. Afraa Ali Alhabori في هذه المرحلة مرحلة _ ما بعد اندلاع الثورات العربية_ يتعاظم دور مؤسسات المجتمع المدني ليُلقَى على عاتقها مسؤولية مجتمعية مضاعفة تجاه المجتمع عموما والشباب خاصةً . مسؤولية تحتم عليها ترك بصمة مشرقة في المجتمع عبر سد الفراغ أو الشرخ الذي تسببت فيه الاستقطابات الحادة للمكونات السياسية والمذهبية ، هذا الفراغ لن تملؤه سوى “ جماعات الضغط “ التي لم تُشكل حتى الآن ... والتي تعثرت الثورات الشبابية في طريق تشكيلها وتوجيهها التوجيه الصحيح ، لهذا اصبح لزاماً الاهتمام بالجوانب التأهيلية الفكرية والميدانية للشباب لقيادة هذه الجماعات باعتباره جيلاً خالياً من مصالح مراكز النفوذ الحريصة على استمرار الصراعات ، جيلاً يجب الحفاظ عليه وتحصينه من الانجذاب نحو الافكار والحركات المتطرفة ..... محمد علي محروس هل جبلنا لنصنع الألم .. ونحن من نتألم، مننا لكنهم يتبعون “قابيل”،ونحن نتحمل على غرار ما تحمله”هابيل”! اختلف الفساد عن فساد ذلك الزمان حتى أصبحت الحياة كلها فساد أو تكاد تكون، نكاد نغرق في هذا البحر ولكننا متمسكون بحبل هو الآخر على وشك أن يحكم علينا بالغرق، والألم إنهم من ديننا ومن أهلنا ومن وطننا..آه يادنيا.