يمكن لهذا الروبوت الصغير المسمى “Dash” أن يحدّد الاتجاهات بنفسه لاحتوائه على أجهزة تحدّدها له، وهو يحتوي على ضوء وأجهزة استشعار بالأشعة تحت الحمراء أو ما يُعرف ب “infrared”. هذا بالإضافة إلى إمكانية تحكم المستخدم بالروبوت عبر ربطه بتطبيق مفعل بنظام تشغيل iOS على الهواتف الذكية، والذي يمكّن المستخدم من التحكّم بالروبوت عن بُعد من خلال خاصية البلوتوث، كما يمكن لمجموعة من الروبوتات أن تتعاون مع بعضها كما تفعل الحشرات، أو أن تعمل بشكل فردي، وهو زهيد الثمن (65 دولار أمريكي). يقول، نيك كاوت، أحد مؤسسي روبوتات Dash إن “الهدف الأساسي من شركتنا يكمن في أن نتمكن تزويد كل شخص بروبوت حقيقي”. ولدى الروبوت الواحد ست أرجل ويزن 14 غراماً، ويتمتع بقدرة على قطع ما يقارب متراً خلال ثانية واحدة بسرعته العالية، وقدرته الحركية على مختلف الأسطح، مثل الرمال والاسمنت. ولهذه الروبوتات قدرة مستقبلية في مساعدة فرق الإنقاذ بالعثور على المفقودين خلال الكوارث الطبيعية مثل الزلازل، إذ يمكن لجيش من الروبوتات المزوّدة بأجهزة استشعار لغاز ثاني أكسد الكربون أن تبحث عن الناجين تحت الأنقاض.