سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس الجمهورية: نثمن جهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الداعمة لليمن استقبل وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والمديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي
استقبل الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، أمس وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري أموس، ومعها المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي إيرثارين كوزين، والممثل المقيم للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ، الذين يزورون اليمن حالياً في إطار الاهتمامات الأممية بأوضاعه، والوقوف على الاحتياجات الإنسانية الملحة التي تستدعي تكثيف التعاون وتقييم الاحتياجات. وفي اللقاء عبر الأخ الرئيس عن سعادته بلقاء وفد الأممالمتحدة وزيارته لليمن للاطلاع عن كثب عن واقع الاحتياجات الملحة وجملة التحديات التي تواجهها بلادنا وفي مقدمتها الفقر والبطالة الذي يمثل التحدي الأول للتنمية.. وأشار الأخ الرئيس إلى وجود أعداد كبيرة من الشباب العاطلين والخريجين الذين ينتظرون فرص العمل حتى لا تستغل حاجتهم قوى الشر والظلام.. منوهاً بالجهود المبذولة التي تقوم بها الأممالمتحدة من خلال البرامج الإنسانية في اليمن.. متطلعاً إلى مزيد من العمل وإتاحة الفرصة أمام الشباب اليمني المؤهل للعمل لدى هذه المنظمات للإسهام في حل أوضاعهم، وكذلك للحد من المخاطر الأمنية. وتطرق الأخ رئيس الجمهورية إلى جملة من التحديات التي تواجهها اليمن ومنها تسويق المنتجات الزراعية.. معرباً عن الأمل بأن تنتهي تلك الصعوبات بعد انضمام اليمن لمنظمة التجارة العالمية مطلع العام القادم.. مشيداً بدور الأممالمتحدة في دعم برامج الغذاء في اليمن من خلال البرامج والأنشطة المختلفة الملحوظة. وثمن جهود الأممالمتحدة والمجتمع الدولي الداعمة لليمن من خلال التسوية السياسية المرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن 2014 و 2051.. مستعرضاً جملة التطورات التي شهدها اليمن في هذا الإطار وصولاً إلى مرحلة الحوار الوطني الذي يشارف على نهايته. وقال الأخ الرئيس: «إن طبيعة الأعمال الكبرى تبدأ دوماً بصعوبات وتنتهي أيضاً كذلك؛ باعتبار نهاية الأعمال الكبيرة تتطلب نتائج وحلولاً، وهذا ما يستدعي تنازل الجميع للخروج بحلول مرضية تصب في مصلحة الوطن بعيداً عن المصالح الشخصية الذاتية ولحل كل التباينات والقضايا العالقة وصولاً إلى إيجاد منظومة حكم جديدة مبنية علي العدالة والمساواة والحكم الرشيد». من جانبها عبرت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري أموس عن سرورها بزيارة اليمن ولقائها الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية.. مؤكدة قوة الشراكة بين الأممالمتحدةواليمن في مختلف البرامج والمجالات. ونوهت المسؤولة الدولية بعملية التحول التي تشهدها اليمن بقيادة الأخ الرئيس رغم التحديات والصعوبات التي تواجهها اليمن. مشيرة إلى أن زيارتها الحالية لليمن تأتي لتقديم ما أمكن من دعم لهذا البلد لمجابهة التحديات التي تتطلبها برامج التنمية فيه.. وشددت على ضرورة التخطيط والعمل على المدى الطويل لإيجاد برامج مستدامة تمكن اليمن من مجابهة الكثير من الاحتياجات والتحديات الماثلة أمامه. بدورها عبرت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي إيرثارين كوزين عن سرورها لزيارة اليمن كأول مدير لبرنامج الغذاء العالمي يزور اليمن.. مقدرة إتاحة هذه الفرصة ولقائها الأخ رئيس الجمهورية. وأشارت إلى تطابق المواقف مع اليمن؛ باعتبار الفقر أهم المشاكل والتحديات التي تواجهه.. معتبرة أن الأمن الغذائي هو الأمن بذاته، وقالت: «إن البرنامج يعمل على إطعام نحو مليون شخص، وهناك عمل يتطلب القيام به لتمكين المستهدفين من تحقيق الاكتفاء الذاتي على المدى الطويل».. وتطرقت إلى الجهود المشتركة التي يعمل عليها البرامج بالتعاون مع وزارتي الزراعة والتربية والتعليم من خلال الدعم النقدي والسندات لشراء الغذاء المحلي لدعم النشاط الزراعي وتحقيق الاستقرار. ولفتت - بحسب ما أوردته وكالة (سبأ) - إلى أن زيارتها الحالية لليمن تأتي تأكيداً لاهتمام الأممالمتحدة وبرامجها المختلفة بأوضاع بلادنا.