انتهى يوم الملاكمة..العالمي.الذي نظم في يمننا الحبيب باسم إنها بطولة..البطولة العالمية العربية للملاكمة ..وأقيمت تلك العالمية في يوم واحد..في ثلاث أو أربع ساعات!!. وتوّج اليمني منصف الحميقاني بطلاً لوزن الريشة..دون فوز أو ضربة قاضية..هل كان فعلاً فائزاً أم تم تلفيق الفوز له..بأيش فاز؟..هل كانت مسرحية هزلية..دراماتيكية (ضحك على الذقون) لتنقذ الشلة..في البطولة الوهمية ومراسيم التتويج الهزلي الهزيل ..عقب سيناريوهات من إنتاج وزارة الشباب.. التي أخرجت البطولة الهزلية.. أموال صُرفت ومئات الملايين رُصدت ليوم هزلي .. كان يوماً واحداً شهدنا فيه ضحك الملاكمة بأنواعها حتى التنظيم الذي لم يختلف عن المهازل الأخرى لتكمل الشلة مسرحيتها الساخرة وسط تصفيق وهتاف المساكين. أخيراً.. البطولة المدرسية العربية التي خرج منها منتخبنا الوطني أقصد المدرسي..بالمركز الثاني،هي نتيجة جيدة ومركز جيد أيضاً إذا نظرنا إلى الإعداد والاستعداد المدرسي... لا بطولات مدرسية منتظمة..ولا منافسات دائمة.. السؤال هنا: كيف تم اختيار عناصر المنتخب المدرسي؟ رغم عدم الاهتمام الواضح في البطولات المدرسية؟إنها مفارقات مدرسية..رياضية...فيها العجب؟! لا غرابة..فكل شيء كروي في بلادنا غريب..وعجيب!؟.