أكدت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” صحة الصورة التي ظهر فيها ضفدع طائر إلى جانب صاروخ كان يستعد للانطلاق نحو الفضاء، مشيرة إلى أن الظهور الغريب للمخلوق البرمائي إلى جانب الصاروخ الذي يتجاوز ارتفاعه 90 قدماً جاء بسبب الكاميرا الثابتة البعيدة التي استخدمت لتصوير اللقطة. وكانت الصورة قد ظهرت على شبكة الانترنت عبر موقع “يونيفرس توداي” وتداولها الناشطون على نطاق واسع طوال الأيام الماضية، مثيرين الكثير من التعليقات؛ إذ قال البعض: إن ما فعله الضفدع يمثّل “قفزة عملاقة” لجنسه، بينما قارن البعض الآخر بين قفزات الضفادع على برك المياه وبين تحليق ابن جلدتهم في الفضاء. الطريقة التي وصل الضفدع عبرها إلى إطار الصورة الخاصة بصاروخ الفضاء - الذي يحمل معدات لمراقبة بيئة القمر - بسيطة للغاية؛ إذ أن منصة الإطلاق مزوّدة ببركة بنظام مائي لحمايتها من ألسنة اللهب خلال الإطلاق، ويبدو أن الضفدع تسلّسل إلى بركة ماء في الموقع قبل أن يقفز هارباً بمجرد بدء العملية.