الطفولة صارت مهدورة الحقوق والإنسانية في زمن صارت فيه منتهكة وتتعرّض لا بشع الجرائم على مرّ التاريخ جرائم ضد الإنسانية وضد الطفولة بحد ذاتها ومن أبشع ما تتعرّض له من جرائم في وقتنا الحاضر هو الاغتصاب ،حيث تعرّض أكثر من طفل في محافظة إب لأكثر من جريمة اغتصاب وانتهاك للطفولة التي صارت في بلادنا طفولة مزعومة جراء الانتهاكات التي تتعرّض لها ويقع فيها الأطفال ضحايا لذئاب بشرية لا تعرف الخوف من الله ولا من رسوله ولا الناس أجمعين.. جرائم الاغتصاب في إب أبشع من أية جرائم تحدث حسب وجهة نظري الشخصية ومع هذا فإن نسبه ضبطها من قبل الأجهزة الأمنية مشجعة وقوية تفاصيل كاملة وحقائق عن بعض جرائم الاغتصاب جريمة هزّت حرم جامعة إب كنا نظن أن ما تعرّض له أحد الأطفال الساكنين في محافظة إب وهو من منطقة زبيدالحديدة وذلك في مدينة إب من جريمة بشعة في وسط حرم حوش جامعه إب في أواخر شهر رمضان الكريم المنصرم من قبل رجل تربوي إنها ستكون الأخيرة في عالم جرائم اغتصاب الأطفال، حيث قام المتهم باغتصاب الطفل البالغ من العمر 10 أعوام تحت تهديد السلاح الأبيض والتعذيب والإرغام مستغلاً ضعف الطفل وفقرة المدقع الذي أجبره على المجيئ من زبيد إلى إب بمعية طفل آخر كان هو أيضاً سيقع بين أيدي الذئب إلا أن عملية ضبطه والتحقيق معه من قبل البحث الجنائي ومن ثم إحالته إلى النيابة العامة كانت مانعاً وعائقاً هاماً في عدم وقوع الطفل الآخر.. النيابة باشرت في التحقيقات بالجريمة وكان لمنظمة سياج لحماية الطفولة دور بارز في متابعتها للقضية.. آخر الضحايا طفل مصاب بضمور دماغي ومع الأسف الشديد تكرّرت الجريمة وتفاصيلها مجدداً وهي آخر الجرائم ارتكاباً وحدوثاً في إب، حيث تعرض طفل يُدعى محمد في ربيعه الرابع لاعتداء مماثل أثناء خروجه مع أخته لرعي الأغنام ليقع صيداً سهلاً لذئب بشري قام باغتصابه وليس هذا فقط فقد اعتدى على الطفل بالطعن في ظهره وأماكن أخرى من جسده بعد استدراجه من جوار أخته التي استطاعت التعرّف على الذئب البشري الذي اغتصب أخاها الذي يعاني من ضمور في الدماغ يجعله مختلاً عقلياً لتباشر إدارة البحث الجنائي التحقيقات في الجريمة. ذئبان بشريان يفترسان طفلاً وفي جريمة مماثله شهدتها منطقة بمديرية الحزم في حدودها مع مديرية حبيش حيث أن طفلاً في السابعة من العمر كان ذاهباً إلى بركة ماء بغرض السباحة وكان وراءه ذئبان بشريان يخطّطان لشيء ما يجهله الطفل الذي استمر في طريقه وحقق غرضه في السباحة لينقض عليه الذئبان البشريان وتناوبا على اغتصابه فبدأ الأول فيما الثاني يمسك بالطفل وبعده يتبادل الذئبان أدوارهما في الطفل ويغتصبه الثاني والأول يقوم بمسكه ويتركان الطفل بعد ذلك في يوم رمضاني عظيم مرمياً في الطريق لاحول له ولا قوة. ذئب بشري يستدرج طفلاً ويغتصبه جريمة أخرى ضحيتها طفل في ربيعه السابع وقع هو الآخر لقمة سائغة لذئب بشري آخر لايخاف الله ولا رسوله قام باستدراج الطفل وتطميعه ببعض المال واللعب حتى أوصله الى الغرفة التابعة له وقام مباشرةً باغتصابه وإشباع غريزته الحيوانية بحق طفل بريئ لا ذنب له، كل ذنبه هو أن أسرته تركته في الشارع لا تبحث عنه ولا تعرف ما الذي يقوم به وأين يذهب ومع من يأتي وهكذا كانت النتيجة المأساوية للطفل وأسرته المذنبة في حقه. ذئبان وشبيه عادل إمام أحدهما ومن عجائب وأبشع تلك الجرائم أن ذئبين بشريين وقعا في قبضة الشرطة وتحديداً البحث الجنائي بإب بتهمه اغتصاب طفل في مدينة إب وبداخل حمامات أحد مساجدها القريبة من المركزي القديم وأثناء التحقيق معهما اكتشف المحقق انهما ذئبان اعتادا على اغتصاب الأطفال ولأكثر من مرة وبأكثر من مكان والغريب في أمرهما أن كلاهما ينكر قيامه بارتكاب أية جريمة اغتصاب بينما يعترف أن الآخر هو من قام باغتصاب الطفل الفلاني والثاني يعترف بذات الاعتراف أن الأول هومن قام بذلك، المتهم الثاني اعترف بقيامه بممارسة الاعتداء على الطفل (ض ، ش) وبإيعاز من الأول الذي كلّمه أنه سبق واعتدى على هذا الطفل من قبل. والأدهى أن هناك شهوداً آخرين يؤكدون أن المتهم الأول ويدعى «ع ، م » أنه اعترف لهم وكلّمهم بأنه مارس الاعتداء على الطفل الفلاني والطفل العلاني شاهد آخر أكد بأقواله أنه ذات ليله شاهده ومعه طفل كانا يتجهان صوب مكان لا يوجد فيه نور ولا ضوء وأحس أنه يريد فعل شيء بذلك الطفل لمعرفتهم السابقة بسلوكه الشاذ فقام بمنعهما من الدخول الى المكان وضربهما وطردهما كونه لا مبرر لوجودهما في ذلك الوقت وهذا المكان إلا لشيء سيئ. المتهمان، بل الذئبان ظهرا في التحقيقات وكأنهما أعداء كل واحد منهما يعترف على الآخر ويلقي اللوم على الثاني ولكن حينما كانا طليقين في الشارع كانا صديقين حميمين لا يفترقان بدليل انه تم ضبط ذاكرة تحتوي على مقاطع خليعة وصور الأطفال وعند سؤال من كانت بحوزته عن مصدرها فيقول: أن صديقه هو من أعطاه إياه والآخر ينكر ولكن الإجرام يجمعهما خارج القضبان ويفرّقهما خلفه والضحية هم الأطفال الذين ووفق المصادر المؤكدة انهما من أخطر الذئاب البشرية في جرائم اغتصاب الأطفال..وهذا يحتاج الى وقفهة جادة من قبل رجال القضاء في النيابة والمحكمة وانزال أشد عقوبة عليهما وعلى كل مغتصب للطفولة وبراءتها السمحاء. عامل يغتصب طفل رب عمله جريمة تحمل ذات المضمون والتفاصيل وتختلف فيها الأسماء والصفات مفادها وباختصار: بلاغ أحد الآباء عن تعرّض طفله للاغتصاب من قبل أحد العاملين في المحل التابع له أثناء ما كان طفله يتردّد ويتواجد في المحل فاستغل المتهم عدم تواجد الوالد ووجود الطفل فأقدم على ارتكاب فعلته الشنعاء بحق الطفل وهذا جزاء رب العمل لأنه قام بقبوله لديه والعمل في محله وقد قامت إدارة البحث الجنائي باتخاذ الإجراءات وضبط المتهم وإحالته بعد ذلك إلى النيابة العامة طبقاً للقانون. قضايا الاغتصاب مضبوطة 90 % في جانب الضبط والإجراءات في البحث الجنائي حول قضايا الاغتصاب التي يتعرّض لها الأطفال وبحسب ما وصلتهم من بلاغات بها يقول العقيد/أحمد علي دهمان رئيس قسم مكافحة جرائم الآداب العامة بمباحث إب :إن قضايا الاغتصاب الواصلة اليهم باعتبارهم القسم المختص بها جميعها مضبوطة وبنسبه كبيرة تصل إلى 90% من حيث ضبط المتهمين فيها وإحالتهم مع أوليات قضاياهم كلٌّ على حدة إلى النيابات المختصة عبر نيابة البحث والأمن ويضيف: إنهم في هذه الإدارة والقسم بعينه لا يتهاونون في تلك القضايا وباتخاذ الإجراءات فيها وبدليل النسبة الكبيرة في الضبط مشيراً إلى أن تلك الجرائم تعتبر من ابشع الجرائم التي تنتهك حقوق الإنسان وتدنّس كرامته وتمارس ضد الطفولة وتحتاج إلى وقفة جادة وتحرك جماعي ومسؤول تجاهها للحد منها ودحرها من خلال ردع المتهمين من قبل القضاء ومعاقبتهم أشد العقوبات بما قرّرها الشرع والقانون ويكونون عبرة للآخرين ولكل من تسوّل له نفسه المساس ولو مجرد التفكير بالمساس بحقوق وكرامة الطفولة واستهداف أطفالنا بتلك الطرق الوحشية والمخيفة حيث والجميع مسؤول مسؤوليه كاملة في ذلك بما فيهم أولياء الأمور الذين يتوجب عليهم جعل أطفالهم أمام أعينهم ويعرفون تحركاتهم وتنقلاتهم ورفقاءهم والحفاظ عليهم ليس من أن يقعوا ضحايا لتلك الجرائم ومرتكبيها ولكن حتى من الانحراف الأخلاقي والسلوكي، فالأطفال أمانة في أعناق الجميع وأتمنى أن تصل رسالتي هذه الى كل أب وأم وأخ وعم وخال ومدرّس ومعلم وموظف والجميع دون استثناء. تغريدة أخيره : يجدر بي أن أشير بل وأشكر جهود ومتابعة منظمة سياج لحماية الطفولة في اليمن وبالذات رئيسة قسم البلاغات في المنظمة الأخت- نور الجماعي على تفاعلها الدائم والسريع مع كل قضايا اغتصاب الأطفال فبعد استقبال بلاغاتها وتدوين معلوماتها تبادر إلى تكليف حقوقيين من فريقها الحقوقي المنتشر في مختلف محافظات الجمهورية للمتابعه والترافع في القضايا تلك وشكراً لكم ومزيداً من الجهود والاهتمام الرائع. [email protected]