من باع فلسطين وأثرى بالله سوى قائمة الشحّاذين على عتبات الحكّام ومائدة الدول الكبرى..؟! فإذا أجن الليل تنطق الأكواب أن القدس عروس عروبتنا أقسمت بتاريخ الجوع ويوم المسغبة لن يبقى عربي واحد إنْ بقيت حالتنا هذي الحالة بين حكومات الكسبة القدس عروس عروبتكم فلماذا أدخلتم كل زناة الليل إلى حجرتها..؟! ووقفتم تستمعون وراء الباب لصرخات بكارتها وسحبتم كل خناجركم وتنافختم شرفاً وصرختم فيها أن تسكت صوناً للعرض فما أشرفكم لستُ خجولاً حين أصارحكم بحقيقتكم إن حظيرة خنزير أطهر من أطهركم تتحرّك دكة غسل الموتى، أما أنتم لا تهتز لكم قصبة أعترف الآن أمام الصحراء بأني مبتذل وبذيء كهزيمتكم. يا شرفاء المهزومين و يا حكّام المهزومين و يا جمهوراً مهزوماً ما أوسخنا.. ما أوسخنا. .ما أوسخنا ونكابر ما أوسخنا سنصبح نحن يهود التاريخ ونعوي في الصحراء بلا مأوى أصرخ فيكم أصرخ: أين شهامتكم..؟ إن كنتم عرباً.. بشراً.. حيوانات فالذئبة.. حتى الذئبة تحرس نطفتها والكلبة تحرس نطفتها والنملة تعتزّ بثقب الأرض كوني عاقرة أي أرض فلسطين كوني عاقرة أي أم الشهداء من الآن فهذا الحمل من الأعداء ذميم ومخيف لن تتلقّح تلك الأرض بغير اللغة العربية يا أمراء الغزو فموتوا سيكون خراباً.. سيكون خراباً سيكون خراباً هذي الأمة لابد لها أن تأخذ درساً في التخريب.. !!