من الأسباب الشائعة لآلام أسفل أو أعلى الظهر والكتفين هو شد العضلات الداعمة وضعفها نتيجة أسباب كثيرة أهمها الوقوف أو الجلوس أو النوم بطريقة غير صحية؛ كذلك التغذية غير السليمة والتفكير السلبي المستمر. العلاج المقترح: 1: نمط الحياة: تناول الخضروات والفواكه الطازجة والتقليل من اللحوم والبقوليات والسكريات قدر المستطاع. الوقوف بطريقة مستوية مع الرقبة مرفوعة والصدر إلى الأمام. الجلوس بطريقة مستوية مع سند الظهر على مسند كرسي قدر المستطاع. التنفُّس بطريقة صحيحة من الصدر بحيث يمتلئ الصدر بالهواء. النوم على مرتبة طبية أو من النوع الصلب الذي لا يغوص إلى الأسفل كثيراً، ويراعى أن تكون الوسادة مريحة ومتناسبة مع الرقبة ولا تكون لينة جداً؛ قد تكون هذه الطرق غير مريحة في البداية ولكن بعد عدة أيام تصبح طبيعية. لتخفيف الألم ضع كمادات دافئة على مكان الألم 15 دقيقة ثم ادهن المنطقة بكريم أو مساج يحتوي على زيوت طبيعية «مثل راديان كريم أو غيره». تخفيف الوزن إن كان زائداً، وممارسة تمارين خفيفة مثل المشي يومياً. 2 المكملات الغذائية: تناول مكملات غذائية من زيت كبد السمك (أوميجا 3) يومياً (متوافر في الصيدليات) يعمل على تقليل التهاب المفاصل وآلام الظهر والرقبة. في حالة الألم بالعظام وكذلك للنساء بعد سن 45 يفضّل تناول أقراص كالسيوم يومياً. 3 علاج الجذور النفسية للأعراض: هناك نظريات حديثة تثبت علاقة التفكير والسلوك بآلام الظهر والعظام منها فقدان الدعم المادي والمعنوي، والإحساس بالتأنيب المستمر، والخوف المادي من المستقبل، والإحساس بثقل المسؤولية. لا تحمّل نفسك كثيراً من الأعباء والواجبات، تحرّر من قيود التفكير، وامسح فكرة أنك يجب أن تضحّي بنفسك من أجل أحد؛ فقد خلقت مستقلاً حرّاً. ازرع هذه الأفكار في عقلك وردّدها بإيمان ويقين: أنا قدر المسؤولية، والله في عوني، أنا أثق بالله، الحياة مسخّرة لي وهي تساندني. أنا أمنح المحبة واستقبلها من الآخرين بلا قيود. ملحوظة: إذا كنت تستخدم علاجاً دوائياً فلا تتركه إلا بعد مراجعة الطبيب المختص واستشارته حول تقليل الأدوية المستخدمة؛ هذه الوصفة تحسّن استجابة الجسم للعلاج الطبيعي والدوائي وتقلّل من الأدوية المستخدمة في الحالة.