أنهت المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية 40 % من الإجراءات التنفيذية للمرحلة الأولى من مشروع الأربعمائة ألف خط هاتفي الذي سيتم الانتهاء من انجازها بصورة نهائية في منتصف العام القادم. ووفق التقرير الصادر من المؤسسة فإن إجراءات المرحلة الأولى من المشروع الذي سيغطي 232 ألف خط هاتفي ريفي وحضري و168 ألف خط انترنت عريض النطاق ADSL لقرابة 556 موقعاً منتشراً في أنحاء اليمن تمت بعد إقرار الدراسة الفنية والاقتصادية من قبل اللجنة العليا للمناقصات ل292 ألف خط وإنزال مناقصاتها للتعاقد وتوريد تجهيزاتها، بالإضافة إلى الانتهاء من شراء وتوريد التجهيزات الفنية الخاصة ب 108 آلاف خط على وشك أن يفرغ الفريق الهندسي من تركيبها والإعلان عن جاهزيتها للتشغيل. وأوضح التقرير أن الفرق الفنية عاكفة حالياً على إعداد الدراسات الفنية والاقتصادية الخاصة بالمرحلة الثانية للمشروع والمتضمنة 600 ألف خط تستهدف تحديث السنترالات الصينية بسعة 300 ألف خط هاتفي وتوسعة شبكة الانترنت اللاسلكي ذي النطاق العريض ADSL بحوالي 300 ألف خط , ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المشروع بمرحلتيه الأولى والثانية وبصيغة نهائية مطلع العام 2015م. وأفاد مختصون في المؤسسة العامة للاتصالات أنه وفقاً لهذا المشروع الذي يعتبر من أكبر المشاريع الإستراتيجية في تاريخ الاتصالات سيتم زيادة السعات المجهزة في شبكة الهاتف الثابت وتجهيزاتها من خلال ترقية وتحديث السنترالات الصينية وعدد من السنترالات الفرعية بسعة تتجاوز 300 ألف خط منها 60 ألف نقطة انترنت, كما سيتم إحلال واستبدال عدد من تجهيزات الشبكة الحالية للهاتف الثابت السلكي لعدد 11 سنترالاً, وعدد 38 محطة بسعات مختلفة بإجمالي سعة تتجاوز 21500 ألف خط, وزيادة خارطة انتشار النفاذ لخدمات الانترنت السلكي ذي النطاق العريض بتقنية ال ADSL وفقا لحجم وخارطة الاحتياج والطلبات الحالية والتوقعات المستقبلية في عموم الجمهورية بتوسعة إجمالية تتجاوز 220 ألف خط منتشرة في جميع محافظات الجمهورية, بالإضافة إلى زيادة السعات المجهزة في شبكة النفاذ لخدمات الانترنت اللاسلكي بسعات تصل إلى 300 ألف نقطة.