رفع رئيس مجلس الشورى الأخ عبدالرحمن محمد علي عثمان برقية تهنئة لرئيس الجمهورية بمناسبة العيد ال 51 لثورة ال 26 من سبتمبر جاء فيها: يسرني أصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء مجلس الشورى أن أتقدم إليكم وإلى كافة أبناء الشعب اليمني بأحر التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العظيمة.. لقد مثلت الثورة اليمنية الخالدة سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر مصدر إلهام ووحي لسيادة النظام والقانون ويجب أن تمثل أهدافها خلال هذه المرحلة الحاسمة، كما أن حلول عيد السادس والعشرين من سبتمبر في هذا الظرف الدقيق يستدعي الاستمرار في الحفاظ على أهداف الثورة كاملةً، وخاصة الوحدة التي لأجلها ناضل اليمنيون شمالاً وجنوباً؛ كونها القدر والمصير، وفي سبيل الوحدة ذهب الشهداء تلو الشهداء، وتوالت دورات الصراع على مدى خمسين سنة كانت الوحدة الوطنية من أهم محاور الصراع. إن الثورة التي فجرها الشعب اليمني بمختلف قطاعاته منذ خمسين سنة في سبيل الخلاص من الاستبداد والاستعمار وفي سبيل نيل الاستقلال الوطني تظل مصدر إلهام ووحي لكل مواطن حريص على سيادة النظام والقانون، واحترام الالتزامات والمواثيق والاتفاقيات التي تحقق استقرار الوطن والتعايش بين المواطنين جميعاً، وفي هذا الإطار جاء البيان الصادر في ختام الاجتماع الوزاري السادس لمجموعة أصدقاء اليمن المنعقد بولاية نيويورك الأميركية، وما تناوله بشأن التزامات المرحلة الانتقالية والتأكيد على وحدة اليمن وأمنه واستقراره، نظراً لما تمثله هذه الأسس من أهمية استراتيجية للمنطقة والعالم، كما تمثل هدفاً استراتيجياً للمواطنين اليمنيين المخلصين، الذين اعتبروا الوحدة منطلقاً لثورتهم الخالدة ومبدأً غير قابل للتنازل والمساومة، وأساساً لحل كافة القضايا الوطنية حلاً عادلاً وشاملاً. الأخ الرئيس: نأمل أن يفضي مؤتمر الحوار الوطني الشامل عن مخرجات تجدد روح الثورة وتصون الوحدة وتخلق الوئام والاستقرار وتجد طريقاً للتنفيذ والتجسيد على أرض الواقع بتوافق وتعاون مختلف القوى اليمنية. من جهة أخرى رفع رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي الدكتور علي ناصر سالم برقية تهنئة إلى الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية بمناسبة أعياد الثورة اليمنية المجيدة جاء فيها: يسرني أن أتقدم إليكم أصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء مجلس القضاء الأعلى وكافة منتسبي السلطة القضائية بأطيب التهاني وأزكى التبريكات بمناسبة احتفالات شعبنا العظيم بأعياد الثورة المجيدة سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر، سائلاً المولى عز وجل أن يوفق مساعيكم الحميدة لتحقيق الوفاق والأمن والاستقرار وتكريس الطمأنينة والسلام في ربوع الوطن الحبيب، والنهوض به في شتى مجالات الحياة، ولتحقيق الرخاء والازدهار لشعبنا وأمتنا، راجياً من الله تعالى أن يعيد هذه المناسبة وأنتم تنعمون بموفور الصحة ودوام العافية والشعب اليمني يرفل في الأمن والرخاء. كما رفع وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد ورئيس هيئة الأركان اللواء الركن أحمد علي الأشول برقية تهنئة للأخ الرئيس عبدربه منصور هادي - رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن - بمناسبة العيد ال 51 لثورة 26 من سبتمبر جاء فيها: الأخ المناضل المشير عبدربه منصور هادي – رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة.. حفظكم الله ورعاكم وسدد خطاكم.. وكل عام وأنتم وشعبنا اليمني الكريم وقواتنا المسلحة الباسلة بكل خير.. لا يسعنا، وموكب أعيادنا الوطنية المجيدة، يتقدم مزهواً بمفاخر انتصاراتنا المتعاظمة، مكللاً بأرصدة إنجازاتنا التنموية المتواصلة، إلاّ أن نرفع إليكم أحر التهاني القلبية العاطرة وأصدق الأمنيات الخالصة بحلول العيد الحادي والخمسين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الظافرة.. باسمنا ونيابة عن رفاق سلاحنا في قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وكافة مقاتلينا الأبطال؛ قادة وضباطاً وصفاً وجنوداً، سائلين الله - عز وجل - أن يعيده وكل أعيادنا الوطنية على وطننا وشعبنا وقواتنا المسلحة أعواماً مديدة، حافلة بجديد الانتصارات والإنجازات، إنه نعم المولى ونعم النصير. الأخ الرئيس القائد.. في هذا العام الحافل بالكثير من أرصدة التغيير والتحديث والإصلاح المبهرة، نستقبل عيد ثورتنا السبتمبرية العظيمة، بهالة متوهجة من المشاعر والأحاسيس المرتسمة في عيون الوطن والشعب استبشاراً بما قطعه مؤتمر الحوار الوطني الشامل من مسافات طيبة باتجاه أهدافه الوطنية العظيمة، متغلباً على الصعوبات والمعيقات، وعاقداً العزم على إنجاز الآمال والتطلعات الوطنية المرتجاة من انعقاده وبلورة الأفكار والرؤى المبسوطة على طاولة بحثه، وتحويلها إلى لبنات صلبة ومتجانسة في مداميك بنيان اليمن الجديد، الذي تلتقي عند صرحه المشيد كافة القوى الوطنية والمجتمعية الممثلة لإرادة الشعب والمعبرة عن آماله وتطلعاته المشتركة.. وإن في ما أنجزناه على صعيد وحدة الصف القتالي وتوثيق عراه على ملتقى الولاء الوطني الواحد، ما يزيد أعيادنا الوطنية ابتهاجاً ومسرة، تبلغ أعلى ذراها في نفوس مقاتلينا الميامين، وقد أدوا دورهم الوطني الدفاعي بذات التمام والكمال الذي أدوا به دورهم الأمني المشرف، ما مكّن مؤتمر الحوار الوطني من مواصلة أعماله في مناخات أمنية مواتية عجزت عن النيل منها كل المحاولات الإرهابية والإجرامية المتربصة المعادية.. وهي المناخات التي أتاحت لحكومة الوفاق الوطني النهوض بواجباتها الخدمية والتنموية والإدارية والاقتصادية، على الوجه الذي تشكر عليه وقد تغلبت على الكثير من الصعوبات الموروثة والمعيقات المصطنعة. الأخ الرئيس القائد.. إن انشغال القوات المسلحة البطلة بمهامها الدستورية الدفاعية منها والأمنية، وفي الوقت الذي هي منشغلة فيه بإعادة ترتيب أوضاعها الهيكلية وتقييم مفاهيمها المهنية التخصصية.. هذه وسواها من توجهات التحديث والإصلاح داخل المؤسسة العسكرية، لم تصرف أنظارنا عن تتبع ومراقبة ورصد ما يجري على ساحتنا الأمنية من حبكات تآمرية تستهدف كسر إرادة شعبنا اليمني المناضل في التغيير، بعد أن انطلقت عجلته بالدوران محركة معها تروس آلة النهوض الحضاري الشامل التي تعرض بعضها للإعطاب المتعمد منذ عقود خلت، الأمر الذي تسبب بثغرات من التفاوت التنموي الذي يعد خللاً بنائياً محبطاً قد يهدد العملية التنموية برمتها، وذلك بالضبط ما استشعره شباب الثورة السلمية الشجعان فانطلقوا في ثورة ربيعية سلمية ناجحة، قدموا في سبيلها أغلى التضحيات الزكية، ضاربين أروع أمثلة الصبر والصمود الأسطوري بين يدي الإرادة الوطنية الثورية الطامحة إلى جديد ينهض بحاضر الشعب باتجاه مستقبله الحضاري المشرق الملبي لتطلعاته المشروعة في حياة حرة كريمة تليق بكرامة إنسانه وتكافئ عظمة نضالاته وتضحياته. الأخ الرئيس القائد.. قد يذهب أعداء شعبنا من الإرهابيين والمخربين والمهربين، على قلتهم، إلى أبعد ما تقودهم إليه شياطينهم من ابتداع لأشكال كثيرة من المخططات التآمرية، التي قد لا تخطر على بال الإنسان الطبيعي العقلاني المتزن العواطف، وذلك أمر وارد، فالشر يستدرج أتباعه إلى مزيد من الشر، مثلما أن الخير يهدي أهله إلى المزيد من الخير، لكن الحقيقة التي لا يلتفت إليها الأشرار، وهم في غمرة انشغالاتهم بمفاجأة الناس بالجديد غير المسبوق من فضائعهم وفضائحهم.. هي أن الغالبية العظمى من أبناء شعبنا اليمني الحكيم وفي طليعتهم أبطال القوات المسلحة والأمن الواعون، قادرون، وبسهولة على إرجاع كل حادثة إجرامية إلى الجهة الجانية، التي اقترفتها، مدركين تماماً وبفطنة عجيبة الهدف والغاية من وراء كل حماقة إجرامية على حدة، مهما أحيطت به من الغموض والتمويه. إلا أن ما يميز مقاتلينا الأشداء عن بقية مواطنيهم أن لهم إلى جانب يقظتهم الأمنية المتحفزة إرادة قتالية متوثبة وتواقة دائماً لمنازلة قوى الشر والعدوان، ولو كان الثمن حياتهم الغالية، افتداءً لوطن أحبوا أرضه وسماه ومياهه. فسيروا على بركة الله في النهج السليم الذي اختارتكم جماهير الشعب لأجله، للخروج بالوطن إلى شاطئ الأمان، ونحن في القوات المسلحة معكم، وخلفكم، ومن وراء الجميع جماهير الشعب الوفية المناضلة. عاشت ثورة السادس والعشرين من سبتمبر صانعة الجمهورية رمزاً للحرية ومثالاً رافضاً للكهنوتية والعنصرية والمذهبية. الرحمة والغفران لشهداء الثورة الأبرار.. النصر والظفر لقواتنا المسلحة الباسلة.. الفرحة والمسرة لجماهير شعبنا الأبية.. وكل عام والجميع بخير. من جانبه رفع وزير الداخلية اللواء الدكتور عبدالقادر محمد قحطان برقية تهنئة لرئيس الجمهورية بمناسبة العيد ال 51 لثورة ال 26 من سبتمبر جاء فيها: الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي - رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة - وشعبنا اليمني يحتفل بالذكرى الواحدة والخمسين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة.. يطيب لي باسمي شخصياً ونيابة عن قيادة وزارة الداخلية وكافة منتسبي المؤسسة الأمنية أن أنتهز هذه المناسبة الوطنية العظيمة لأهنئكم وكافة أبناء شعبنا اليمني بهذه المناسبة الخالدة في ضمير شعبنا.. متمنياً لكم التوفيق والسداد في مهامكم الوطنية للوصول باليمن إلى مرافئ الأمن والاستقرار وبناء اليمن الجديد. الأخ رئيس الجمهورية: إن شعبنا اليمني يحتفل بهذه المناسبة المجيدة، في وقت يشارف أعضاء مؤتمر الحوار الوطني على وضع اللمسات الأخيرة لصياغة وثيقة وطنية جامعة للعبور إلى فضاءات الحياة الحرة والكريمة في ظل المواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية، وإزالة كل الشوائب التي ظلت عالقة على الثورة اليمنية 26سبتمبر و 14 أكتوبر، وإعادة الاعتبار للمبادئ الوطنية السامية التي ضحى من أجلها الشهداء والمناضلون الذين وهبوا أنفسهم ودماءهم رخيصة في سبيل عزة ورفعة أبناء الشعب اليمني ووحدته الوطنية.. ولقد ظل شعبنا اليمني يرفض الظلم والجور ويكافح من أجل الحياة الحرة الكريمة والمواطنة المتساوية، فأتت ثورة السادس والعشرين من سبتمبر صرخة مدوية في وجه الكهنوت والتغطرس.. وعلى ذات النهج النضالي الوطني الواحد في شمال الوطن وجنوبه جاءت ثورة ال 14 من أكتوبر لتطرد الاستعمار البغيض من جنوب الوطن في ملاحم بطولية، أكدت واحدية التاريخ والنضال لشعبنا اليمني الكريم. الأخ رئيس الجمهورية: إن المؤسسة الأمنية وهى تفتدي الوطن بخيرة رجالاتها في وجه مشروع الإرهاب والتخريب الذي يريد إعاقة مشروع التغيير لتؤكد لكم ولكل أبناء الشعب أن الهجمات الإرهابية الغادرة لن تنال من العزيمة الصلبة لرجال الأمن والقوات المسلحة في مواصلة مهامهم الوطنية المقدسة، باذلين الأنفس والدماء في سبيل الله ثم الوطن.. ونؤكد لكم أيها الأخ الرئيس بأن المؤسسة الأمنية تقف اليوم في كامل أهبتها وقوتها لتكون كما عهدها شعبنا مؤسسة الوطن التي يركن إليها في كل الظروف، حامية لأمنه واستقراره، وصخرةً شديدة الصلابة في وجه المتآمرين ضد الوطن، وطوق نجاة يحمي شعبنا من غوائل عناصر الإرهاب ودعاة الفتنة.. ودرعاً منيعاً ضد أحلام الراقصين على حبال الكراهية والمناطقية البغيضة، وستقف كافة الأجهزة الأمنية والعسكرية بالمرصاد لاستئصال شأفة الإرهاب وكشف كل المخططات التخريبية التي تتوهم قدرتها على إعاقة التغيير، وهيهات أن تستطيع قوى التخلف والظلام الوقوف في وجه إرادة الشعب اليمني الذي عاش وسيظل يفتدي حريته وكرامته بنفسه ودمه. الأخ رئيس الجمهورية: إن منتسبي وزارة الداخلية يدركون جيداً حجم التحديات والمخاطر في هذه الفترة التاريخية الفاصلة في تاريخ شعبنا اليمني، يعاهدون الله ثم الشعب، منطلقين من واجبهم الوطني بأنهم سيظلون أوفياء للمبادئ العظيمة للثورة اليمنية, منطلقين من واجبهم الوطنى والتصدي لكل من يحاول النيل من أمن واستقرار ووحدة اليمن، والإسهام الفاعل في إنجاح مؤتمر الحوار الوطني, ولن يسمحوا لأي عابث أو مغامر أو جاحد أو ضال أن يعبث بالأمن والاستقرار والسكينة العامة.. وتأمين المسيرة الوطنية الظافرة صوب المجد والعُلى ومشروع النهوض الوطني الرافض للجمود والتخلف. الأخ رئيس الجمهورية: مجدداً نهنئكم ونهنئ شعبنا اليمني بهذه المناسبات الوطنية العظيمة. سائلين المولى القدير أن يعيدها وقد تحقق لشعبنا ما يصبو إليه.. المجد للوطن والشعب.. والخلود للشهداء الأبرار, وكل عام واليمن في عزة ورفعة وازدهار في ظل قيادتكم الحكيمة.