استقبل الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي - رئيس الجمهورية، أمس بمكتبه بدار الرئاسة عدداً من مشائخ تحالف قبائل اليمن يتقدمهم الشيخ صادق بن عبدالله بن حسين الأحمر. وفي مستهل اللقاء رحّب الأخ الرئيس بهم جميعاً، متناولاً عدداً من القضايا الوطنية والمستجدات والتطورات الراهنة على مختلف الصعد والمستويات.. مشيراً إلى أن اليمن يمر اليوم بمرحلة دقيقة وحساسة. وقال: «نحن على وشك تحقيق نجاحات كبيرة من أجل أمن واستقرار ووحدة الوطن، وبانتظار مخرجات الحوار الوطني الشامل الذي يوشك على انتهاء أعماله بصورة كاملة وإصلاحات شاملة من أجل مواكبة متطلبات القرن الواحد والعشرين وإزالة المظالم أينما كانت، وتحقيق العدالة، والعمل من أجل الدولة المدنية الحديثة، وسيادة القانون والنظام والحرية والعدالة والمساواة، وخروج الوطن من الأزمات المتلاحقة». وأكد الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة يرعون ويدعمون الحوار الوطني الشامل ومخرجاته، وسيقدمون الدعم من أجل خروج اليمن إلى بر الأمان. وأشار الأخ الرئيس إلى أن المبادرة الخليجية ترتكز أساساً على أمن واستقرار ووحدة اليمن، وكل ما يجري عمله من أجل المستقبل المأمول هو تحت سقف الوحدة اليمنية، ولا شيء غير ذلك. ونوه بأن هناك اتفاقيات دولية على المستوى الإقليمي لإصلاح الاختلالات، وبما يؤمن المشاركة في الثروة والسلطة في ظل اليمن الواحد.. لافتاً إلى أن مجلس الأمن قد جاء إلى صنعاء وعقد اجتماعاً استثنائياً وغير مسبوق، وهي رسالة واضحة للعالم كله أن اليمن واحد موحد، وما ينبثق عن مؤتمر الحوار سيشكل عقداً اجتماعياً جديداً لمنظومة حكم ترتكز على الحكم الرشيد. وشدد الأخ الرئيس على أن القبيلة والحزب يلتقيان بواحدية الهدف والمشروع من أجل اليمن وتقدمه وازدهاره، وتعاون الجميع مطلوب من أجل المستقبل الذي تسوده العدالة والأمن والاستقرار. وقال: إننا نتطلع إلى التعاون الكامل من أجل الخروج إلى آفاق الأمن والأمان والاطمئنان والتطور والازدهار. وكان الشيخ صلاح باتيس قد قرأ الرسالة المقدمة إلى رئيس الجمهورية، تضمنت عدداً من القضايا والمطالب ذات الأهداف الوطنية والاجتماعية.