قدمت اللجنة الأمنية بمحافظة تعز أمس اعتذارها لقيادة حزب الإصلاح بالمحافظة، عن حادث اقتحام مجموعة من الأطقم العسكرية مقر المكتب التنفيذي بالمحافظة. وقال قائد المحور بتعز العميد علي مسعد حسين خلال وصوله أمس مقر المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح، ومعه قائد اللواء 22 مدرع، وقائد اللواء 35 مدرع، ومدير أمن محافظة تعز، وقائد القوات الخاصة: إن اللجنة الأمنية تعبر عن أسفها لما حدث لمقر حزب الإصلاح، مؤكداً أنه تم تشكيل لجنة والتحقيق مع الأفراد المخالفين.. مضيفاً أنه قد تحصل أخطاء غير مقصودة خلال تأدية الحملة لمهامها، وما حصل يوم الخميس كان عرضياً ولم يكن له أي اتجاه سياسي. وأبدى قائد المحور شكره للإخوة الذين كانوا متواجدين في المقر وحكّموا عقولهم ولم يبدوا أي تصد للأطقم العسكرية، مشيراً إلى أن هناك من يحاول زرع الفتنة، ولكن أثبت الشباب والجيش أنهم حماة لهذا الوطن. وأكد العميد حسين أن توجيهات رئيس الجمهورية ووزير الدفاع تؤكد الاهتمام وحسن العلاقة مع كل الأحزاب السياسية. ودعا قائد المحور وسائل الإعلام إلى نشر المعلومات الصحيحة من مصدرها، ولا تعتمد عل الشائعات، وأن يكونوا عوناً لنا للحد من ظاهرة حمل السلاح.. وفي اللقاء الذي حضره رئيس مشترك تعز علي نعمان، ووكيل المحافظة أنس النهاري، وعدد من الشخصيات الاجتماعية بالمحافظة، رحّب رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح عبدالحافظ الفقيه بأعضاء اللجنة الأمنية، منوهاً بالتعامل المسؤول من قبل اللجنة الأمنية لتقديم الاعتذار، مؤكداً قبول المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح الاعتذار عن الاعتداء، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق مع اللجنة الأمنية على اتخاذ عدد من الإجراءات, مضيفاً أن هذه الإجراءات تؤكد أن لا أحد فوق القانون، وأي مخطئ يجب أن ينال عقابه. وقال الفقيه: إن قيام اللجنة بتقديم الاعتذار دليل على أننا سنبدأ مرحلة جديدة، ولا توجد قضية بعد اليوم تسجل ضد مجهول، وشدد الفقيه على أن اللقاء المشترك بتعز سيكون مسانداً لرجال الأمن في سبيل استقرار تعز وكل ما من شأنه تحقيق السكينة العامة وإزالة كل المظاهر السيئة التي قد تؤثر على حياة المواطن.