علي الحسني مسافر هكذا دونما فرح أسافر في رصيف العمر أقتات الأنين ومواجعي تمتد من مهدي إلى لحدي وهذا الشارع المسكون الأحزان لا يصغي لوقع خطاي يشفط ما تبقى من فتات الأمنيات الورد ينزف جرحت كفيه قبرة مقلمة الأظافر والمدى قلق يسافر في أقاصي الروح مقصوص الجناح دونما خجل أغادر جثتي أغفو على وجع القصيدة أرتمي ما بين قافية تشرخ وجه حزني وقافية تسيل دما يخضب راحتيها أنسل من بين السطور أقاسم الأوراق نبل نحيبها والحرف ينسج بوحه من حبر قلبي والفواصل أدمعي بركت هناك لتحفظ الحرف البهي من الضياع دونما أمل أفتش في ضياع العمر عن صبح ندي الظل عن شفة ترتل صبوتي تتهدج الأوتار بالعبرات وفيروز ارتأت ألا تجيء لبيتنا هذا الصباح حتى العصافير استقالت من تبتلها وعنقدها النواح لما تبعثر ريشها في الجو مات الشدو مصلوبا على كتف الحياة دونما قلب أكفكف دمعتى الخضراء أستلقي على ندمي أواري الجرح تحت عمامة الليل المضرج بالذهول الكون مشنوق بحبل الصمت مهترئ ، قميء الوجه والسهر الطويل شظية حمراء في رئة المساء وأنا أدلي غصن أحلامي فلتقفه شفاه الحزن تمضغ ماتبقى من عصارته وتترك ماعداه مثلث ماهر منصر
1 بماذا فكر سواك..؟ وانت لا نفسٌ يشهق إلا هواك !!! 2 في وقت متأخر من الليل” لم يكن نائماً” ولكني أكتفيت بالصمت، ومداعبة الصبر ..! 3 الأعداد تختصر باثنين وأعدني “اثنين” لست أحدهما