منتخبنا الشاب الانجاز الكروي الذي أحرزه المنتخب اليمني الشاب لكرة القدم ووصوله إلى النهائيات الآسيوية في بورما يضاف إلى الرصيد المتجدد والمشرق لإبداعات البراعم وهو إنجاز بحجم الوطن الكبير وقد جاء ذلك الانجاز الرائع والمشرق لكرة القدم اليمنية ليعوض ذلك الإخفاق الكبير للمنتخب الوطني الأول حينما خسر من العنابي القطري بستة أهداف نظيفة ليخسر المنتخب فرصة التأهل بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى المرحلة الثانية.. إذا ما حققه المنتخب الشاب بقيادة المدرب الوطني القدير أحمد علي قاسم جدير بأن نتغنى به جميعاً لأنه جاء في وقته المناسب وبعد سنوات عجاف من الإخفاقات التي منيت بها الكرة اليمنية ابتداءً من خليجي 20 وحتى اليوم ليأتي المنتخب الشاب ويزيح عن كاهل الجميع حسرة وهموم الإخفاقات المنصرمة لأولئك الكبار الذين أدمنوا على احتلال المراكز المتأخرة. وعموماً ينبغي على القيادات الرياضية في بلادنا ابتداءً من وزير الشباب والرياضة مروراً بالاتحاد اليمني العام لكرة القدم واللجنة الأولمبية دعم هذا المنتخب ومؤازرته ليس فقط بما يتلاءم مع حجم الانجاز بل وبما يتلاءم مع مستوى الطموحات في المسيرة القادمة للمنتخب وهي الأهم في مراحلها القادمة على المستوى القاري والأممي. منتخب الفراعنة لم يكن أكثر الناس تشاؤماً في الشارع الرياضي المصري يتوقع تلك الخسارة القاسية والمذلة التي مني بها المنتخب المصري لكرة القدم أمام نظيره الغاني في العاصمة اكرا ضمن المنافسات الكروية الافريقية في دورها قبل الأخير والمؤهل إلى نهائيات كأس العالم في البرازيل فالخسارة المذلة وغير المتوقعة وبستة أهداف لهدف أبعدت منتخب الفراعنة عن أجواء المنافسة وعصفت بكل آمالهم وإلى ماشاء الله لأن الفوز في لقاء العودة بالقاهرة بات من المستحيلات التي لايمكن أن تتحقق بعد أن بات المنتخب المصري مطالباً وفي ظل أجواء غير مواتية بإحراز خمسة أهداف نظيفة وهذا مالايمكن أن يسمح به نجوم المنتخب الغاني وجهازهم الفني في لقاء الإياب بقاهرة المعز التي نأمل أن تكون جاهزة لاحتضان اللقاء وأن تعوض خسارة المنتخب بحسن الإعداد والتنظيم للقاء وسط أجواء آمنة سبق للمنتخب الغاني أن شدد عليها كثيراً في تواصله ومراسلاته مع الاتحادين الافريقي والعالمي قبل موقعة الذهاب التي ربحها الغانيون بستة أهداف لهدف أما أطرف ماقيل عن ذلك اللقاء وتلك الخسارة أن وزير الدفاع المصري سينقلب على الغانيين فيما قال آخرون بأن أسباب الخسارة إشراك أربعة من منتسبي الإخوان وهذه هي آخر تقليعات الاعلام الذي هيأ الأمور للشارع الرياضي قبيل اللقاء وكأن المنتخب المصري سيلعب مع نور صبر أو الدمنة في تعز. ناشئو تونس استطاع الأحمر التونسي الصغير لكرة القدم تحقيق الآمال التونسية الرياضية بوصوله إلى المرحلة الثانية للتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم للناشئين التي تستضيفها دولة الامارات العربية المتحدة وذلك بعد تجاوزه للمنتخب الروسي بهدف مقابل لاشيء ليضمن بتلك النتيجة الوصول إلى ثمن النهائي على طريق الذهاب إلى المونديال الصغير ونحن إذ نبارك للأحمر التونسي الصغير لكرة القدم ذلك ونتمنى أن يرافق أسود الأطلسي نسور قرطاج في الوصول إلى النهائيات فنتائج المنتخب المغربي مشرفة ومطمئنة إلى ماقبل كتابة هذه السطور وإلى ماقبل وصول نظرائهم التوانسة إلى المرحلة الأهم من التصفيات. آخر محطة تبدو استعدادات جوارح الحالمة وصقور تعز لمنافسات الدوري القادم لكرة القدم مبشرة ومطمئنة حسب العزيز رياض الحروي نائب رئيس مجلس إدارة نادي الصقر فهل يعملها الصقور في تكرار منجز البطولة إن شاء الله نأمل ذلك.