مواهب ولكن مدفونة كان هذا عنوان اول موضوع يكتب عن نجم اهلي تعز والمنتخبات عيدروس احمد حسن ونشر في صحيفة الجمهورية ويومها حفزني استاذي شكري عبدالحميد لضرورة استمراري بالكتابة في المجال الرياضي وعدم الاكتفاء بالكتابة الادبية التي شهدت بدايتي عبر صحيفة الجمهورية قبل مايزيد عن عشرين عاماً وكتب حينها عن عيدروس بأن الوطن سيشهد ميلاد نجم كروي مميز اذا اتيحت له الفرصة والتزم بالتدريب واستطاع عيدروس ان يسجل صفحات نيرة في كتاب الرياضة اليمنية رغم قصر الفترة التي لعبها مع اهلي تعز وشعب إب والأندية والمنتخبات التي لعبها وخصوصاً مباريات منتخب الناشئين الطلة الأولى لعيدروس ليبرز ويقدم نفسه بتفرد وجعلت المعلق حينها يصرخ عيدروسي احذروا عيدروسي عيدروس خوش لاعب عيدروس احمد حسن لست بحاجة للعناء بتقديمة أو تعريفة لعامة الناس قبل الرياضيين والقيادات الرياضية كونهم يعرفونه ويدركون تفاصيل وتألق مشواره الرياضي أفضل مني واليوم احترت وانا أود الكتابة عن معاناة اللاعب عيدروس المحضار الذي يعاني ويتألم وواقع الحال يصرخ ( لا تخذلوني) ولا تتركوني وحيداً حتى يتوقف نبضي. عيدروس بحسب التقرير الطبي يعاني من ألم بالصدر ونصحه الاطباء بالسفر لإجراء فحوصات على القلب الذي يبدو بأنه سبب المشاكل والمعاناة الأليمة التي يمر بها عيدروس . ولأننا متفائلون بأن الجميع لاعبين واداريين واعلاميين واتحاد الكرة ووزارة الشباب والداعمين للرياضة وفي مقدمتهم الاستاذ شوقي أحمد هائل محافظ تعز ورئيس نادي الصقر والشيخ احمد صالح العيسي رئيس الاتحاد الكروي ولجوارهما كل الخيرين المعروفين بالانتصار للرياضة والشباب وبأياديهم البيضاء الممتدة على الدوام لرفع المعاناة عن لاعب او اعانة حكم سابق أو علاج من قدموا سنوات عطائهم وابداعاتهم في المجال الرياضي. اليوم الجميع مطالب بسرعة التحرك ومد يد العون للإنسان عيدروس احمد حسن المحضار قبل ان تتطور حالته للأسوأ لا قدر الله. ونحن نؤمن بقضاء الله ولكننا نوجه دعوة مفتوحة لسرعة التحرك والمبادرات الخيرة والعمل في الاسراع في تسفير اللاعب عيدروس المحضار ليتلقى العلاج فلا تخذلوه ولا تتركوه يتألم وحيداً لأن قساوة خذلانه قد تفوق معاناة مرضه وان شاء الله ، بس خلاص.