أشياء كثيرة دفعتنا للكتابة عن العزيز الأستاذ معمر الإرياني وزير الشباب والرياضة الذي تعاملت معه عن قرب وكان لتواصلنا الفضل في اكتشاف أصالة وطيبة وحب الرجل للرياضة والشباب بعيداً عن تباين الآراء أو مانواجهه في بعض الأحايين لما نعتقده نقداً مشروعاً ويرى الآخرون غير ذلك. فقد تحقق منجز رفد الصندوق عبر إقرار مجلس النواب الذي سجل موقفاً سيسجل في التاريخ الوطني لأعضاء مجلس النواب وللتاريخ الرياضي وللوزير معمر الإرياني الذي تحققت في عهده طفرة إنجازات في الألعاب الفردية،خصوصاً في العام الحالي الذي رغم استياء رؤساء الاتحادات من عدم استلام مخصصاتهم أو القيام بالمعسكرات الإعدادية تحققت إنجازات وميداليات تفوق ماتحصلنا عليه في العام الماضي وهذا الأمر بحاجة إلى مراجعة وتقييم ووضع سؤال قد يبدو مستغرباً:كيف تمكن لاعبونا من التألق وإثبات ذاتهم عربياً وآسيوياً رغم عدم الدعم أو عدم إقامة المعسكرات الإعدادية المناسبة وعدم توفر التغذية أو بدل السفر المناسب للاعبين؟.. واجتهادات الوزير تصب بالانتصار للشباب والرياضة في إنجاز المكسب في رفد الصندوق من تعرفة الاتصالات والإصرار على جدولة التكريم لنجوم الوطن في كافة الألعاب ،خصوصاً ألعاب الدفاع عن النفس والمصارعة ورفع الأثقال وبناء الأجسام وكرة الطاولة والنزول الميداني إلى حضرموت وبعض المحافظات والتماس هموم الرياضيين عن قرب والعمل على المؤتمر الرياضي الذي كان الجميع بما فيهم صاحب السطور يؤكد بمعرفة النتائج مقدماً إلا أن هدف المشاركة المجتمعية وجعل الرياضة كقضية وكرأي عام للرياضيين والمناصرين من خارج الوسط الرياضي والعمل على معالجة الاختلالات في الصندوق لتسليم مستحقات الأندية والاتحادات وغيرها رغم وجود من يعمل عكس التيار في الصندوق. وهناك مواقف إنسانية كثيرة تحسب للوزير مع الرياضيين كافة ودون تخصيص ولكن مشكلة الاجتهادات والمواقف الخيرة للوزير وتوجيهات بعمل ملاعب وصالات وتوزيع باصات على بعض الأندية بحاجة من الوزير لتشكيل لجنة متابعة تكون مهمتها العمل على ترجمة التوجيهات التي تنطق بحكمة وإرادة ورغبة التغيير إلى الأفضل في الواقع الرياضي،ولكن هناك أناس قد جلبوا على عرقلة كل ماهو جميل والعمل ضد مايبين حقيقة الوزير الحالي أو من سبقوه،فهناك ثلة من الناس في صندوق النشء والشباب مع تسليمنا بالمعارضة الخفية لبعض الوكلاء الذين يسعون كثلة الصندوق للعمل ضد توجيهات الإرياني معمر وعدم تنفيذ التوجيهات المتعلقة ببناء الملاعب الخفيفة ورفع الدعم،لأن أي أمر لمافيا وزارة الشباب لايكون لها رأي فيه أو لاتخضع مقاولات الاستادات والملاعب الخفيفة أو شراء الباصات عبرها تسعى بما أوتيت من قوة ونفوذ في الوزارة وغيرها على إفشال الوزير وإبقاء توجيهات الوزير «حبر على ورق» والإضرار بعلاقة الوزير بالأطر الرياضية ودعوة للتنبيه بضرورة تشكيل لجنة متابعة لتوجيهات الوزير ليلمس الجميع التوجيهات لأشياء ملموسة وظاهرة واقعياً لتترجم تقييم الأداء الفعلي وتظهر حقيقة اجتهادات وتوجيهات الوزير واقعياً ولاتبقى أسيرة أدراج صندوق النشء أو إدارة المشاريع وغيرها..وبس خلاص.