قالوا قديماً: “درهم وقاية خير من قنطار علاج” ولكن هل ينطبق هذا المثل على أمراض اليوم..؟! فكثير من الأمراض مازالت مسبباتها مجهولة، ولم يضع العلماء والأطباء يدهم على المسبب الرئيس لها، ومن بينها أمراض السرطان، وبالتحديد سرطان الثدي الذي يهاجم سيدة من بين ثماني سيدات على الأقل، وقد أجمع الأطباء على أن الكشف المبكّر هو عامل أساس للشفاء من سرطان الثدي. “هناك سبعة أسباب تؤثّر على السيدات وتجعلهنّ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، لذا ينبغي القيام بالفحص المبكّر في حال انطبق على أية سيدة سبب واحد أو أكثر: 1 البلوغ المبكّر: خاصة في الدول الحارة، فغالباً ما تبلغ الفتيات في سن صغير. 2 تأخر سن انقطاع الطمث: فالسببان الأول والثاني مرتبطان ببعضهما البعض، وهي مدة تعرض السيدة للهرمون الأنثوي “الأستروجين” فكلما زادت المدة زادت فرصة الإصابة بالمرض. 3 التقدم في السن. 4 السمنة: لأنّ السمنة لها علاقة بارتفاع هرمون الأستروجين ما يجعل له علاقة مباشرة أيضاً بإصابة السيدة بسرطان الثدي. 5 الغذاء: كلما كان الأكل صحياً وسليماً كنّا في الاتجاه الصحيح نحو الوقاية من الكثير من الأمراض، ومن المهم الابتعاد عن اللحوم والتوجُّه إلى الأكل الصحي والخضار والفواكه. 6 الوراثة: إذا كانت هناك قريبة للسيدة من الدرجة الأولى أصيبت بالسرطان فتكون أكثر عرضة للإصابة به. 7 وأخيراً: قلّة ممارسة الرياضة، والإدمان على التدخين، والكحول..!!.