الأخ رئيس تحرير صحيفة الجمهورية المحترم تحية طيبة وبعد: رداً على ما ورد في صحيفة الجمهورية الصادرة يوم الاثنين الموافق 30 /9 /2013م العدد “ 15993” بخصوص الشكوى المقدمة تحت عنوان« زعفران القدسي مشرفة مدرسة المجاهد تشكو إلى المحافظ شوقي»: تربية صالة لا تزال تحتجز نتائج طالبات المدرسة. وإيضاحاً لما ورد في شكواها ولتوضيح الحقيقة نورد الآتي: 1 كثير مما ورد في الشكوى مجافٍ للحقيقة فالمبنى الذي ظهر في الصورة المنشورة عبر الصحيفة لم يكن مدرسة المجاهد وإنما تقع مدرسة المجاهد والجمعية في البدروم الكائن أسفل هذه العمارة ولا يحتوي على اثني عشر فصلاً وإنما مقسم بقواطع خشبية ويفتقر إلى التهوية والإضاءة ولا توجد إدارة أو غرفة للمدرسات أو حمامات أو مرافق أخرى. 2 لم يتم احتجاز النتائج لدى إدارة التربية فنتائج الطالبات لدى مديرة المدرسة والتي مُنعت من دخول المدرسة من قبل رئيسة الجمعية زعفران القدسي التي أرادت إلحاقها بسابقاتها ممن عملن مديرات لهذه المدرسة وكان خروجهن لنفس الأسباب والتي تكمن في تدخل رئيسة الجمعية في كل صغيرة وكبيرة تصل إلى حد التدخل في نتائج الطالبات. 3 احتجاز ملفات ووثائق الطالبات لدى رئيسة الجمعية زعفران القدسي كان سبباً في حرمان كثير من الطالبات الراغبات للانتقال إلى خارج المديرية بالرغم من دوام مديرة المدرسة في المديرية لتعبئة الشهائد بعد أن مُنعت من حضور المدرسة. 4 ورد في الشكوى أن الإيجار مليون ونصف ريال في العام وهذا لايقبله عقل أو منطق فلا يمكن أن يكون إيجار بدروم مظلم بهذا المبلغ. 5 ذكرت زعفران القدسي أنها تستلم مبالغ زهيدة تصل ما بين 3000 4000 آلاف ريال من كل طالبة والحقيقة أن ما تستلمه يزيد على هذا فهناك 300 ريال قيمة شهادة و400 ريال قيمة استمارة تقدم وهذا مخالف للأنظمة واللوائح وبالرغم من ذلك لم توصل شهائد الطالبات لكي يتم مطابقتها وتعبئتها بالتزامن مع وصول كشوفات الرصد أسوة ببقية المدارس. 6 عدد الطالبات في المرحلة الأساسية والثانوية 273 طالبة بما فيها القسم العلمي والأدبي. 7 زعفران القدسي رئيسة للجمعية وطالبة في الصف الثالث الثانوي وهي من تقوم باستلام المبالغ المالية معتبرة نفسها هي المسئول الأول في المدرسة ويجب تنفيذ توجيهاتها بالرغم من التزامها بعدم التدخل بشئون المدرسة كان ذلك عند بداية تعيين المديرة الحالية وكذلك التزامها أخيراً أمام الأمين العام للمجلس المحلي بالمديرية وعضو الشئون القانونية بالمحافظة ومدير إدارة التربية والذي ينص على التزامها بعدم التدخل وتسليم الوثائق وملفات الطالبات وكل ما يتعلق بالمدرسة ولكن تم التنصل عنه بعد التوقيع مباشرة. 8 بسبب الإشكالات في المدرسة تم تشكيل العديد من اللجان من الشئون القانونية والرقابة والتفتيش والامتحانات ونواب إدارة التربية وكل التقارير خرجت بنفس الرأي وهو إلغاء المدرسة ونقل الكادر التعليمي والطالبات إلى المدرسة المجاورة والتي يمكن الوصول إليها بسهولة ويسر وتتوفر فيها كل مقومات العملية التعليمية من فصول إدارة معامل وسائل ومبنى مهيأ للعملية التعليمية وغيرها. تم رفع خلاصة هذه التقارير إلى المجلس المحلي في المديرية والذي تمت الموافقة عليه من قبل أعضاء الهيئة الإدارية بالمجلس المحلي في المديرية ومدير مكتب التربية في المحافظة وتم رفع الخلاصة إلى الأخ الأمين العام للمجلس المحلي في المحافظة والذي وجهه إلى الأخ مدير عام المديرية وتمت إحالته من الأخ الأمين العام إلى الإخوة أعضاء الهيئة الإدارية لاستكمال الإجراءات. ولمّا كانت مثل هذه الإجراءات قد اتخذت وتم التزام رئيسة الجمعية إلا أنها تقوم حالياً باستلام مبالغ مالية من الطالبات. ختاماً فإن المصلحة العامة وخدمة بناتنا الطالبات وتقديم المصلحة العامة على ما سواها تستدعي العمل على إصلاح الاختلالات الموجودة والعمل على توفير الأجواء الملائمة والمكان المناسب لإنجاح العملية التعليمية ورفع مستوى التحصيل العلمي وإعادة العملية التعليمية إلى مسارها الصحيح وفقاً لما جاء في تقارير اللجان وتوجيهات المجلس المحلي ومكتب التربية والتعليم في المحافظة والمديرية. هذا ما لزم الرد به لإظهار الحقيقة وإبطال الادعاءات الزائفة .. وعليه نأمل نشر ردنا كما جاء أعلاه في نفس الصفحة والمكان. وتقبلوا تحياتنا... مديرة مدرسة المجاهد أمرية محمد طالب مدير إدارة التربية والتعليم صادق سعيد بن سعيد الدعيس تعقيب من المحرر: بما أن محرر الصفحة هو ذاته من كتب الشكوى ونزل ميدانياً إلى المدرسة ولم يكتف بمضمون الشكوى فينبغي التعقيب فقرة فقرة: 1 نزولنا الميداني والصورة المنشورة وضحت أن المدرسة تقع في الدور الأول وتحتها بدروم وإحدى الجهات الأربع للمبني فقط خالية من الإضاءة والتهوية وهناك أكثر من حمام مزود بالمياه وهو أحسن من كثير من المدارس الحكومية كثيرة الحمامات معدومة المياه والنظافة. 2 مدير مكتب التربية هو من صرّح للمحرر قبل نشر الشكوى بأن سبب تأخر نتائج الطالبات يعود لمطالبة مديرة المدرسة بقيمة تصوير الأوراق.. فلماذا تغيّر المبرر بعد نشر الشكوى؟. 4 5 بإمكان المديرية الإسهام في الإيجار ومحاسبة الشاكية أما مايزيد عن رسوم التسجيل “300 و400” ريال فقد سبق وأوصلنا شكوى أولياء أمور طلبة إحدى المدارس الخاصة القريبة من مدرسة محمد علي عثمان برفض تسليم ملفات الطلاب للانتقال من مدرستهم تلك إلى مدرسة أخرى إلا مقابل “500” ريال عن كل ملف لكن الأستاذ محمد مهيوب ، نائب المدير لم يستنكر ذلك ولم يتخذ أي إجراء. 6 7 تكليف مديرة المدرسة المرفق بكشف موضّح. 8 إن قرّرت اللجنة إغلاق المدرسة فلماذا سُمح للطالبات بإجراء الامتحانات في تلك المدرسة نهاية العام الدراسي الماضي؟. 9 من حق التربية في المديرية اتخاذ الصالح العام لكن ليس قبل تسليم نتائج الطالبات ولو حتى من المديرية ذاتها لا من المدرسة وقد كان هذا أساس الشكوى.