أكد وزير الكهرباء الدكتور صالح حسن سميع أن الطاقة تمثل إحدى الركائز الأساسية والضرورية للدفع بعجلة التنمية الاقتصادية ورفع المستوى الاجتماعي للأمم.. مبيناً أنه من خلال إدراك القيادة السياسية والحكومة لذلك فإنها تولي قطاع الطاقة جل اهتمامها، كما تولي اهتماماً عالياً باقتصاديات الطاقة وذلك من خلال توليدها باستخدام الغاز الطبيعي بدلاً عن الوقود السائل لتحقيق الجدوى الاقتصادية وتخفيض تكاليف تشغيل وإنتاج الطاقة الكهربائية باليمن. وأشار سميع إلى أن توجيهات رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي جاءت واضحة وجلية بسرعة تنفيذ محطة مأرب الغازية المرحلة الثانية بقدرة 400 ميجاوات، وكذلك توسعة محطة التحويل بمأرب 400 كيلوفولت المرحلة الثانية لاستيعاب الطاقة المولدة وربطها بمنظومة الشبكة الوطنية الموحدة عبر الفائق 400 كيلو فولت (مأرب - صنعاء) بما يتواكب مع متطلبات التنمية ويلبي الاحتياجات الضرورية للكهرباء في مختلف نواحي الحياة.. موضحاً الاستفادة من الغاز الطبيعي المكتشف في حقول الغاز بمحفظة مأرب وذلك لتوليد الطاقة الكهربائية. . كما أشار سميع إلى أنه تم التعاقد مع شركة هندية لإنشاء وتنفيذ مشروع محطة توليد مأرب الغازية المرحلة الثانية بقدرة 400 ميجاوات وذلك للإسهام في تلبية الطلب على الطاقة الكهربائية، وإن ذلك يتطلب إنشاء وتنفيذ مشروع محطة التحويل الرئيسية بجهد 400 كيلو فولت لاستيعاب القدرة المنتجة من محطة التوليد وربطها بخط النقل ذي الجهد الفائق.. وبالتنسيق والتعاون بين وزارتي الكهرباء والنفط فقد تم توفير كميات الغاز المطلوب لتشغيل محطتي التوليد (مأرب 1 و مأرب 2) على مدى عمرهما الافتراضي.