حيثما تمضي الرياح وتهيم الأمنيات تستثير الهاجس الآتي إلى فيض العطاء وأمانٍ آتيات إن هذا العمر يمضي كسرابٍ كسحابٍ.. بالمآسي مثقلات كغروبٍ.. وهروبٍ وخطوبٍ تائهات وشحوبٍ يملأ الأيام آلاماً.. وأوهاماً بأثقال الحياة ليتني آتي إلى نفسي وأبث النفس آهاتي وهمسي ليتني يوماً أراها في سكونٍ.. ووقارٍ وثبات أنهكتني الرغبة الحبلى بأصناف الطموح ويح هذا القلب كم يلوي على كل السفوح ليته يرضى بما جادت به الأيام من بعض الفتات فيه ما فيه من الآلام.. والآثام وصنوف الإنهزام ليته يهدأ.. أو حتى ينام لأنام ويح روحي أثقلتني بهمومٍ كجبال راسيات ليتها تمضي وأمضي لأرى أمسي ونفسي لأرى يومي وحُلمي في وئامٍ.. وانسجام ... لأنام