يتعرض نادي خنفر الرياضي للتجاهل والإهمال.. فقضية النادي التي مر عليها ما يقارب 20 عاماً عادت من جديد إلى سطح الأحداث بعد أن استطاع من يدعون ملكيتهم لملعب الطائرة والسلة ومبنى نادي خنفر القديم انتزاع توجيهات من السلطة المحلية بتمكينهم مما يدعون ملكيته، وذلك إثر مذكرة كان قد تلقاها المحافظ من مدير عام مديرية خنفر الدكتور محمود علي عاطف وهي المذكرة التي تحمل كثيراً من المغالطات والزيف. وعلى أساس ذلك فقد تحرك مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة بمعية نادي خنفر للقاء المحافظ وتوضيح العديد من النقاط بشأن القضية والذي تمخض عن قيام المحافظ بإصدار قرار بتحويل ملف القضية إلى الشئون القانونية للجلوس مع جميع الأطراف ورفع تقرير بذلك من أجل إيجاد الحلول والرؤية المناسبة لإنهائها. من جانبها اتخذت جميع أندية أبين موقفاً تضامنياً مع نادي خنفر معتبرة أن أي اعتداء على ممتلكاته يعد اعتداء على جميع أندية المحافظة والتي لايمكن لها أن تسكت حيال ذلك.. وما يجري من اعتداءات صارخة بحق أعرق أندية المحافظة من خلال قيامها بتصعيد الموقف وتوصيله إلى أعلى الجهات المسئولة.