- منتخباتنا الوطنية وصلت الى وضع لايطاق ولايجب السكوت عليه ، مهازل كثيرة وتجاوزات مثيرة تجعل الإنسان يصاب بالإحباط واليأس من حاجة اسمها «المنتخب الوطني» ، شاهدنا منتخبنا كما شاهده القليل وأضع «القليل» بين قوسين، لأنه ماعاد هناك جماهير تتابع المنتخب الإ القليل فعلاًَ، بالأمس القريب ترنح أمام المنتخب القطري وسقط بالأربعة كما كان قد فعلها ذهاباً من ذات المنتخب ولكن بالستة!! ليكون مجموع نتائج منتخبنا الوطني أمام القطري فقط ذهاباً وإياباً عشرة أهداف «يانعمتاااااااه»! لتعصف بمنتخبنا أدنى مستويات في التصنيف العالمي كرة القدم ، لا أداء يُذكر ولا نتائج.. فقط «عك وحك» تحت مسمى الاحتكاك والحكحكات التي ينزف منها أو نزف منها الدم لمن عاد فيه قطرات من دماء. - ماكان يجب أن تشارك اليمن في البطولات الخارجية حتى يكون عندنا رؤية رياضية وكروية نسيّر عليها أنشطتنا الرياضية أولاً داخلياً في انتظام المسابقات والبطولات الداخلية وزيادة دعم الأندية مالياً بما يمكنها مواصلة إعداد فرقها في مختلف الأعمار وفي شتى الألعاب خارجياً حتى يتم إعداد منتخبات وطنية بمعنى الكلمة «وطنية» في مختلف الفئات براعم ، ناشئين ، شباب ، أُولمبي وأول ،إعداداً وطنياً واختياراً ميدانياً لاغبار عليه ولا وساطات للاعبين، ولكن حسب الأفضل والأجدر ،ومدربين حسب الكفاءات وليس حسب الولاءات. - عندها نشارك ولا ضير في أية خسارة ، تحدث يكون قد لدنيا العذر أننا في صدد الإعداد لمنتخبات للمستقبل القادم ، أكتب كلامي هذا و الأيادي تتعب من الكتابة والقلب يتألم حسرة وألماً على ماراح من مهازل وفضائح رياضية خارجية أقصد مشاركات خارجية لايهمني من سيتحسس أو س«يحش» لأن سمعة الوطن فوق كل شيء ومن لايخاف على سمعة الوطن ولا يخاف من دعاء الجماهير والغلابة المساكين لاخوف منهم ولا احترام لهم. - انتقدنا ومازلنا ننتقد تلك المهازل ولو كلفنا الأمر ما كلف من عشرات المواضيع بين ناقد وموضح للأخطاء والتجاوزات لمنتخباتنا الوطنية ولكن... يافصيح لمن تصيح .. أُذن من طين لازج وأُذن من عجين مالح!! كفاااااانا مهازل..كفانا تجاوزات. - أمس الأول الجمعة أمام منتخب قطر كان القطريون عصبيين في لعبهم أمام لاعبينا وكأنهم يخوضون حرباً ومعهم حكم هش ولو كنا في مستوى كروي راق كان أعطينا القطريين ومعهم كل الخليجيين درساً في الرياضة والروح والأخلاق الرياضية ولكن أعطيناهم درساً للاعب الصادق فأتت الخسارة مضاعفة كروياً وأخلاقياً.. فياترى هل أجد لمقالي هذا ولو أُذن واحدة عند المعنيين ليس فيها عجين ولا عليها طين؟!.