اللوحة ..بعنوان تتكئ على هيبتها الفنان لا يتكلم عن لوحته لأن اللوحة هي من يجب أن تتحدث عن لغتها المختبئة وعلى المتلقي قراءة النص البصري و الاستمتاع .. اللوحة تعبر عن تماسك الوطن ووحدته، المرأة ترمز إلى الأرض التي ترعرعنا بظلها وغمرتنا بعطفها وعشنا بخيرها وهي تقف شامخة في منحدر المؤامرات تحتضن وطناً تسكنه الروعة والدهشة ،ترفض أن يتشظى أو أن يتمزق، تدور في ثنايا الشكل حكاية وطن انطلقت منه خيول النصر ونبتت في جوانبه أغصان السلام ...كم تآمر على هذه الأرض الأعداء وهي صامدة مبتسمة للسماء ..وكم طعن في ظهرها الجلاد والمستعمر فانتصرت عليهم بالثبات والصبر .فهي لأبنائها حياة وللمستعمر القبر .